سعيد صادق: السيسي سينجح في إضاءة مصر ب"اللمبات الموفرة" بشعبية الجارفة "أبو حامد": قبول المصريين لمبادرة اللمبة الموفرة ترجمة عملية لحب "السيسي" جمال أسعد: توزيع الحملة ل "اللمبة الموفرة" لا يليق بجماهيرية "السيسي" خبير نفسي: مصداقية "السيسي"ستؤدي للاستجابة السريعة للمبادرة عصام شيحة: المبادرة ترجمة لقدرة "السيسي" على نقل الأفكار إلى حقائق في صباح اليوم وتحديداً في تمام الساعة العاشرة قامت لجنة الشباب بالحملة الرسمية للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي إطلاق جولة جابت شوارع وميادين وسط المدينة لتفعيل مبادرة اللمبات الموفرة التي عرضها "السيسي" كأحد الحلول لترشيد استهلاك الكهرباء عن طريق توزيعها على المواطنين وحثهم على استخدامها، والسطور التالية تسأل عن مدى إستجابة الشعب المصري للمبادرة. في هذا الإطار أكد سعيد صادق، أستاذ علم الإجتماع السياسي، أن جولة توزيع اللمبات الموفرة التي قامت بها الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لن تؤثر على شعبيته الكبيرة، مشيراً الى أن مؤيديه هم كتلة صلبة ثابتة لا تتحرك، و ستستجيب لكل نداء يطلقه، و لذلك ستنجح حملته في اقناع الناس بتنفيذ مقترحاته. وأوضح "صادق" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن توزيع اللمبة الموفرة على المصريين قد يشجعهم على استخدامها لتنفيذ مطلب "السيسي" كنوع من ترشيد الاستهلاك. وأشار أستاذ علم الاجتماع الى أن وجود فئة مازالت لم تقرر بعد لمن سيذهب صوته. ومن جانبه أكد البرلمانى السابق محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، أن مبادرة اللمبات الموفرة التي عرضها المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى كأحد الحلول لترشيد استهلاك الكهرباء، يعد نوعا من الدعم الإيجابي لبرنامجه الانتخابي. وأوضح "أبو حامد" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن جولة توزيع اللمبات الموفرة ترجمة عملية لإرشاد المواطنين الداعمين للمشير عبد الفتاح السيسي كيفية تدعيمه عملياً، مشيراً الى أنها ترجمة لحب الشعب المصري له. وأشار البرلمانى السابق الى أن "السيسي" مدعوم بشعبية جارفة وبشخصية محبوبة تساعده على تنفيذ برنامجه الانتخابي. بينما أكد الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، أن مبادرة الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي والتي تتمثل في توزيع اللمبات الموفرة كأحد الحلول لترشيد استهلاك الكهرباء، لا تليق بجماهيريته. وأوضح "أسعد" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن "السيسي" رجل المرحلة وأدى دور لايمكن أن ينكره أحد، وأن ثقة المصرين فيه بلا حدود، وأن شعبيته تضاهي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وقال المفكر السياسي إن ما قامت به الحملة من توزيع اللمبات الموفرة سقطة، مشيراً الى أن تعدد الحملات التي تتحدث باسم "السيسي" والجميع يرى نفسه حملته أدى الى أنه لم تعد هناك حملة. وأكد الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، أن مبادرة اللمبات الموفرة التي عرضها المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي كأحد الحلول لترشيد استهلاك الكهرباء، تعد خطوة أولى ضمن برنامجه الانتخابي، مشيراً إلى أنها تثبت تطابق بين قوله وفعله وبالتالي تزيد من مصداقيته لدى الشعب المصري. وأوضح "فخري" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن مصداقية "السيسي" وثقة المصريين فيه ستؤدي إلى الاستجابة السريعة لمبادرة اللمبة الموفرة، مشيراً الى العدوى الجماعية الإيجابية طالما هناك ثقة بصاحب الفكرة ومبادئه وأفكاره. وأشار استشاري علم النفس إلى أن أساليب التربية أكدت أن لكل إنسان قدوة يراه نموذجا بشفافيته وصدقه وهذا ما حدث مع "السيسي" ومارسه أولاً مع جنوده في الجيش ثم يوم 30/6، والشعب المصري وعى رسالته واستوعبها خاصة لكونها صادقة. وتابع: "وعندما تحدث عن الكهرباء كان قدوة للشعب المصري فإستجابوا له بسرعة". ومن جانبه أكد عصام شيحة، المحامي وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن "مبادرة الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي والتي تتمثل في توزيع اللمبات الموفرة كأحد الحلول لترشيد استهلاك الكهرباء، تعد ترجمة لنقل الفكرة إلى فعل وإثبات لقدرات السيسي على العمل قبل وصوله إلى كرسي الرئاسة". وقال شيحة، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "السيسي يحظى بحب المصريين ويتمتع بثقتهم ويمتلك خبرة وقدرة على ترجمة الأفكار إلى حقائق"، مشيرا إلى أنه "نتيجة لهذه الثقة الكبيرة التي يحظى بها، سيستجيب قطاع كبير لمبادرته". وطالب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الدولة باستثمار هذه المحبة في طرح القضايا الشائكة على الشعب.