قال الباحث السياسي ماهر فرغلي، إن الجماعة الإسلامية لم تتحفظ على وثيقة بروكسل، والصحيح أنها وافقت عليه بشرط واحد هو استنكار اتخاذ الإخوان قراراً منفرداً بعيداً عن التحالف وفي أوروبا، فقالت إنها ستستنكر ذلك مع موافقتها على المبادرة، ودعمها الفترة المقبلة. وأضاف "فرغلي" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن الجماعة الإسلامية تلعب دور البوابة الخلفية للإخوان، والحزب المساعد ل«الحرية والعدالة»، رغم تباين المشروعين، والتأسيس الفكرى لكل منهما، من أجل الحصول على بعض المكاسب السياسية، وقد فُرض عليها أن تلعب هذا الدور، بعد أن فقدت أهم قادتها المؤثرين بسسب هروبهم بعد فض رابعة، وبعد القبض على عدد منهم، والإخوان تعلم أن الجماعة ضعيفة وتحالف الشرعية هش، ولذا فهي لا يعنيها وجودهم أم عدمه، لكن الجماعة الإسلامية لا تملك إلا أن تسير في طريقها وراء قادة الاخوان وإلا ستفقد كل شيء.