وزير الري يقود حملة لازالة التعديات علي نيل بني سويف عبد المطلب: لا عودة لعصر الفساد توفير لانشات لمراقبة المخالفات علي النيل قاد الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والرى حملة مكبرة لازالة التعديات علي مساحة 70 الف م3 أي ما يعادل 9 أفدنة في المسافة الواقعة بين مركزي الواسطى واطفيح في عزبة الحجارة باستخدام عدد 30 قلابا و6 حفارات و8 لوادر وسط تواجد امني مكثف ، مشيراً إلى أن الحكومة مستمرة فى إزالة كافة التعديات على المجارى المائية، وأنها سوف تتصدى بكل حزم لأى محاولات من شأنها تلوث مياه الرى. وقال الوزير خلال زيارته لمحافظة بني سويف اليوم الاربعاء حضور المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف أن هذه الحملة هي استمرار للحملة المكبرة التي تقوم بها أجهزة الوزارة بكافة المحافظات لرصد حالات التعدي والمخالفة على المجاري المائية وازالتها بشكل فوري حفاظا على المجرى المائي وضمانا لوصول المياه للأراضي طبقا لمناسيب المائية المقررة. واشار عبد المطلب إلى انه سيتم توفير لانشات علي نهر النيل لمراقبة المخالفات وعمل ازالات فورية. وأكد الوزير أنه لا عودة لعصر الفساد مرة أخرى، والدليل هو ما تقدمه الوزارة من ملاحقة المخالفين وإزالة التعديات، لافتا إلى أنه تم إعداد تقرير عن حالة التعديات على نهر النيل، وتصنيفها طبقًا لخطورتها على معدل سريان المياه لتلبية احتياجات البلاد، لأغراض مياه الشرب والزراعة والصناعة، تمهيدًا لتنفيذ إزالات عاجلة لها بالتنسيق مع وزارتى الداخلية والتنمية المحلية والمحافظات. وأضاف الوزير أنه سيتم إزالة كل التعديات المقامة على النيل وفقًا لجدول زمنى محدد وضعته هيئة حماية النيل تحت إشرافه مشيرا إلى أن مدينة الواسطى من المدن "المخنوقة" التى سيتم إقامة كورنيش لها، وبذلك يتم القضاء نهائيًا على التعديات. من جانبه أكد المحافظ أن التعدي على نهر النيل وكافة المجاري المائية جريمة كبرى وخط أحمر مشيرا الى انه لا تهاون مع كافة المخالفين والمتعدين والقانون يتم تطبيقه على الجميع بلا استثناءات للحفاظ على المجرى المائي والسماح بمرور كافة التصرفات اللازمة لأغراض الشرب والزراعة والصناعة وذلك في إطار الحفاظ على حق الأجيال القادمة في مياه نهر النيل فضلا عن الحفاظ على مواردنا المائية من الهدر والتلوث.