أظهر استطلاعان للرأي تقدم حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قبل انتخابات البرلمان الأوروبي لتصبح تلك أول مرة يتقدم فيها على حزب العمال المعارض في استطلاع عام للرأي منذ أكثر من عامين. وأشار الاستطلاعان إلى تقدم حزب المحافظين على حزب العمال يوم الإثنين معطيا حزب المحافظين دعما معنويا قبل انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجري في وقت لاحق من الشهر الجاري وانتخابات عامة تجري العام المقبل. ومن المرجح أن يثير الاستطلاعان قلقا في صفوف حزب العمال ازاء إستراتيجيته الانتخابية بعد أن أظهر نفس الاستطلاعان أن إد ميليباند زعيم الحزب يواجه صعوبة في تحقيق نتيجة طيبة عندما يتعلق الأمر بدعم الناخبين على الرغم من أنه ينسب إليه فضل طرح بعض السياسات التي تحظى بشعبية. وأعطى أحد الاستطلاعين والذي جرى الاسبوع الماضي حزب المحافظين 34 في المئة متقدما نقطتين مئويتين على حزب العمال الذي كان يحظى بتقدم يصل إلى عشر نقاط مئوية منذ مارس آذار 2012 وهي آخر مرة تصدر فيه حزب المحافظين استطلاعا مماثلا. وأعطى الاستطلاع الثاني حزب المحافظين 33 في المئة متقدما نقطتين مئويتين على حزب العمال الذي تراجع تأييده بنسبة ستة في المئة منذ أبريل نيسان. وعلى الرغم من تقدم حزب المحافظين الطفيف الجديد قال خبراء إن نظام التصويت في بريطانيا يعني أن هذه النتائج مازالت تعني إن حزب العمال سيفوز بمقاعد في البرلمان أكثر بقليل من حزب المحافظين إذا أجريت الانتخابات اليوم.
