قال المستشار نجيب جبرائيل، الناشط الحقوقي: إن عنوان تقدم البلاد الديمقراطية يأتى من دعم الحكومات، المنظمات الحقوقية داخل المجتمع، وتزويدها بالآليات الكافية لممارسة عملها دون تدخل من جانب السلطة فى عملها. وأضاف جبرائيل ل"صدى البلد"، أن احترام السلطة منظمات حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، بجانب الاعتماد على النشطاء بها؛ يساهم فى دعم الحريات داخل البلاد، وأن التعاون بين هذه المنظمات والمؤسسات الحكومية يدعم بشكل كبير التقدم نحو مستقبل أفضل للبلاد. وأوضح الناشط الحقوقى، أنه فى ظل الحريات التى يجب ان تفرضها السلطات على المنظمات الحقوقية لابد من وجود رقابة على مصدر تمويلها التى تتلقى تمويلا خارجيا من قطر أو أمريكا، ولا يجب ان توضع كلها فى سلة واحدة، وكذلك على الحكومة عدم التدخل فى شئون هذه المنظمات فى حالات انتهاكات الداخلية والقوى العاملة والصحة فى شأن المواطنين. وتحدث جبرائيل، عن أن استخدام الدين فى الدعاية الانتخابية يعتبر أسوأ شىء يدعو إلى الرجوع إلى عصر "الجنة والنار"، وذلك سوف ينشر الفتن الطائفية بين كافة طوائف الشعب، كما أنه فى استخدام الدين فى الدعاية يدعو إلى إقصاء فصيل من فصائل المجتمع، وذلك ينافى الحريات والديمقراطية.