- تحويل مركز التنمية المحلية بسقارة إلى معهد لتدريب العاملين بالمحليات على جميع البرامج التدريبية - تخريج أول دفعة من برنامج تدريب كوادر الصف الثانى فى 4 وزارات - ضخ دماء جديدة من الشباب لإعداد كوادر الصف الثاني من المناصب القيادية يتصدر أولويات الحكومة - وزير التنمية المحلية والإدارية: نسعى لزيادة الكوادر المشاركة في برامج التنمية بجميع مؤسسات الدولة احتفلت وزارة التنمية المحلية والتنمية الإدارية، فى حضور 7 وزراء من حكومة المهندس إبراهيم محلب، بتخريج أول دفعة من برنامج تدريب كوادر الصف الثاني والبالغ عددهم 200 ضمن مبادرة التطوير الإداري والقيادي للكوادر بالجهاز الإداري للدولة. وشارك في الاحتفالية عدد من الوزراء وهم منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية، والدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري والدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، والدكتور اشرف العربي ، ووزير التخطيط ، والدكتور عادل عدوى وزير الصحة، وهاني قدري وزير المالية. وأكد اللواء عادل لبيب، أن هذه الدفعة من الخرجين شارك فيها 4 وزرات وهى النقل والصحة والمالية والتخطيط وان الخريجين مطالبون بالمشاركة في مبادرات التطوير في وزاراتهم كل في تخصصه. واضاف لبيب، أن المبادرة جاءت من خلال برنامج التطوير المؤسسي في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة للعنصر البشري باعتباره أحد أهم مقومات تطوير أداء العمل داخل البيئة الإدارية بتنمية وبناء القدرات البشرية بالوزارات والجهات الحكومية المختلفة، لتحقيق أهدافها وغاياتها بأكثر كفاءة وفعالية لتطوير الجهاز الإداري وتحسين أدائه بما ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومستوى معيشتهم. وأكد وزير التنمية المحلية، استمرار زيادة أعداد الكوادر المشاركة فى برامج تنمية وبناء القدرات الإدارية والقيادية من مختلف الوزارات وفقا لقاعدة بيانات الدراسة المعدة بالوزارة واحتياجات الجهاز الإدارى. وقال لبيب، خلال كلمته بحفل تخرج أول دفعة من برنامج تدريب كوادر الصف الثانى بالجهاز الإداري للدولة، إنه من المتوقع تخريج دفعتين بنفس الأعداد بنهاية يونيو 2014، مضيفا أن الوزارة تعمل جاهدة على مضاعفة هذه الأعداد فى الأعوام القليلة المقبلة لتدعيم الجهاز الإدارى للدولة. وأعلن، أنه يجري حاليا تنفيذ برنامج شامل لتأهيل وتطوير كوادر الصف الثاني الذي يهدف إلى تحديد القيادات الشابة في الوزارة والأجهزة التابعة لها والمحافظات وفقا لمعايير موضوعية تتسم بالشفافية والعدالة ومن ثم عقد برنامج تدريبي خاص لهم يعتمد على فكرة تصميم مسار متكامل من العناصر الأساسية للقيادة الحديثة يجمع بين الشقين الإداري والفني وكذا مكون تدريبي خاص بالبعد السياسي بحيث يهدف إلى التأكد من انعكاس أهداف الحكومة على أولويات عمل هؤلاء الشباب بعد تدريبهم. وأثنى لبيب، خلال كلمته، على الدور الذي يقوم به مركز التنمية المحلية بسقارة لتدريب العاملين بالمحليات على جميع البرامج التدريبية، ومعلنا أنه سيتم تحويل المركز إلى معهد متخصص يقوم بتخريج جميع العاملين بالمحليات وإعداد كوادر من الصف الثاني والثالث المؤهلين للعمل بالمحافظات والقادرين على إحداث التغيير والتطوير المطلوب في الأداء الخدمي للحكومة. وأكد، أن ضخ دماء جديدة من الشباب لإعداد كوادر الصف الثاني من المناصب القيادية يعد أهم أولويات وأهداف الحكومة خلال الفترة المقبلة وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب للمساهمة في وضع وصياغة الاستراتيجيات واتخاذ القرارات اللازمة التي ستشكل عنصراً مؤثراً علي إحداث التغيرات في السياسات والأداء الحكومي خلال المرحلة المقبلة والارتقاء بالجهاز الإداري في الدولة. وقال الوزير إن وزارة التنمية المحلية والإدارية تنفذ خطة لتطوير ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري بالدولة وكذا في الأجهزة التابعة للوزارة والمحافظات من خلال تنمية وتطوير مهارات وأداء العاملين ورفع قدراتهم بالتدريب الفعال وذلك في إطار خطة الحكومة للتطوير الإداري لأجهزة الدولة بهدف الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها هذه الجهات بالإضافة إلي زيادة فعالياتها. ولفت إلي أن تنمية الموارد البشرية وضمان وصولها إلي أعلي مستوي من التدريب يعد ركيزة أساسية لمواكبة التطوير الهائل في اساليب العمل في ظل مبادئ التنافسية والعولمة، بالإضافة إلي الأخذ بأحدث الطرق المتبعة في الإدارة الفعالة سيكون له مردود إيجابي في تنمية المهارات القيادية والإدارية للعاملين بالوزارة، مؤكداً أن التطوير عملية مستمرة تستهدف الوصول إلي الأفضل من خلال القياس المستمر للأداء والنتائج للتكيف مع التغيرات والمستجدات المتلاحقة. الجدير بالذكر أن المبادرة اعتمدت على دراسة تفصيلية أُعُدت ببرنامج التطوير المؤسسي بالوزارة "دراسة الإحلال" عن أعداد كوادر القيادات والإدارة العليا المحالين إلى التقاعد سنوياً خلال الفترة 2011 – 2022 لكل الوزارات والمحافظات على مستوى الجمهورية طبقاً لقواعد بيانات مشتركة بين الوزارة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ،وتبين منها أن الجهاز الإداري للدولة يواجه تحدياً رئيسياً وهو بلوغ ما يقرب من (8000) من شاغلي الوظائف القيادية سن التقاعد خلال تلك الفترة ولذلك اهتمت الوزارة ببناء قدرات كوادر الصف الثاني لقيادات الإدارات العليا والوسطى لإحلال وسد الفجوة المتوقعة بكوادر مدربة ومؤهلة وقادرة على مواكبة التغيير والتطوير المستمر في الخدمات المقدمة إلى المواطن المصري.
