ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأحد إن كبار مسؤولي جهاز الخدمة السرية أمروا موظفين بترك مواقع حراستهم عند البيت الابيض في 2011 للاطمئنان على صديقة شخصية ومساعدة للمدير السابق للجهاز. وأرسل موظفو الخدمة السرية لمراقبة مسكن ريفي يقع خارج لا بلاتا في ولاية ماريلاند على بعد نحو نصف ساعة بالسيارة من واشنطن. وتم ابلاغ الموظفين بأن مدير الوكالة وقتئذ مارك سوليفان يشعر بقلق من مضايقة جار لمساعدته ليزا تشوبي. وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص لم تذكر أسماءهم على صلة بالعملية إنه تم ارسال الموظفين لمراقبة الجار لمدة شهرين. وأكد إيد دونوفان المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية ارسال مجموعة "تحقيق " للتأكد من السلامة البدنية للموظفة تشوبي ولكنه قال إن هذا لم يحدث الا في عطلة نهاية أسبوع الرابع من يوليو تموز في 2011. وقال دونوفان في بيان إن "هذه الاجراءات تمت خلال عطلة نهاية أسبوع وانتهت فور تمكن الموظفة من الاتصال بالمحكمة الاتحادية لدى استئناف عملها." مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما وعائلته كانوا في كامب ديفيد في ماريلاند في ذلك الوقت. وأحيلت هذه المسألة إلى مكتب المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي وهو جهة الرقابة الداخلية المختصة بالتحقيقات.