أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العلاقات بين طهران واسلام اباد يتعين تنظيمها على أساس الأمن والإعمار في حدود البلدين، معلنا استعداد طهران لربط حدود البلدين من ناحية الطرق البرية وسكك الحديد والألياف الضوئية. وخلال استقباله رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف،في طهران اليوم /الاحد/، وصف روحاني -حسبما ذكرت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية- حدود البلدين الطويلة بانها مهمة، داعيا إلي تطوير العلاقات والتعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين خاصة في المحافظات الحدودية. وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله بأن يؤدي تطوير شبكة نقل الكهرباء بين طهران واسلام اباد إلي تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما. وأكد الرئيس الإيراني على الطاقات الجيدة المتوفرة للتعاون بين المحافظات الحدودية للبلدين واضاف، ان الحكومة والشعب الايراني يدعوان الي ارساء الامن والاستقرار في الحدود الايرانيةالباكستانية ولقد سعيا علي الدوام لعدم المساس بحدود اي من بلدان الجوار خاصة باكستان. وأوضح الرئيس الإيراني أن الأحداث الحدودية الأخيرة المؤسفة قد آلمت الرأي العام الإيرانيوالباكستاني، مثمنا تعاون الحكومة والشعب الباكستاني في قضية الإفراج عن حرس الحدود الايرانيين الذين كانوا قد اختطفوا من قبل المجموعات الإرهابية. وأضاف أن المزيد من اهتمام الحكومة الباكستانية بالسيطرة علي امن الحدود من شأنه الإسراع بمسيرة التنمية في المنطقة وباكستان. وتابع روحاني أن طهران قد وظفت طاقات هائلة في مشروع انبوب الغاز بين البلدين والمعروف بانبوب السلام وانجزت تعهداتها كلها بصورة جيدة. وأضاف أن إيران ترغب عبر تنفيذ التعهدات المتبادلة، رفع مستوي العلاقات مع الدول الجارة خاصة باكستان إلى مستوى عال. وأكد تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجمهورية الاسلامية الايرانيةوباكستان وقال، انه لا توجد اي عقبة من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية لتوسيع العلاقات الشاملة خاصة الثقافية والاقتصادية مع باكستان. واضاف الرئيس الايراني، ان زيارات رئيس وزراء باكستان وسائر المسؤولين الباكستانيين الي ايران وارادة مسؤولي البلدين، يمكنها ازالة كافة العقبات من طريق تنمية العلاقات الثنائية.