الزاهد: تحريض "القرضاوى" للشباب ضد الحكومة ليس بجديد لأنه شخص داعم للإرهاب "التجمع": نطالب بإقامة دعاوى قضائية ضد القرضاوى لسحب الجنسية المصرية بسبب تحريضه ضد الحكومة تنسيقة 30 يونيو: يجب على القرضاوى الكشف على "قواه العقلية" أكد عدد من الأحزاب أن تحريض يوسف القرضاوي ضد الحكومة ومطالبة الشباب بالاصطفاف امام الحكومة لمواجهتها أمر ليس بجديد عليه خاصه وأنه سبق وقام بتكفير الشعب المصرى ومؤسسات الجيش والشرطة. وأشاروا إلى أن"الجميع "كان" يحترم الشيخ القرضاوى ولكنه الآن بدأ فى مرحلة "التخريف والتحريف" لحماية مصالحه وأمواله فى قطر". قال مدحت الزاهد، المتحدث الرسمى باسم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: إن تحريض يوسف القرضاوي ضد الحكومة ومطالبة الشباب بالاصطفاف امام الحكومة لمواجهتها ليس بأمر جديد عليه. وأضاف الزاهد، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "القرضاوى شخص داعم للإرهاب فى مصر من الدرجة الأولى"، مطالبا بسحب الجنسية المصرية منه لأنه لا يستحق شرف حملها. وأشار إلى أن مثل هذه التصريحات ليست بجديدة على القرضاوى -خاصة وأنه سبق أن ذكر أنه جزء من قطر وسيدفن في أرضها- تأتى فى إطار موقفه المتكرر المعادى لثورة 30 يونيو والشعب المصرى وتكفيره لمؤسسات الجيش والشرطة"؛ حيث جاء ذلك في تصريحات سابقة لجريدة "الشرق" القطرية. وقال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع إن "تحريض يوسف القرضاوي ضد الحكومة ومطالبة الشباب بالاصطفاف امام الحكومة لمواجهتهم ليس بأمر بجديد عليه وأمر مؤسف للغاية. وأكد مغاورى، في تصريح ل"صدى البلد"،أن هناك سبلا قانونية للرد على تصريحات القرضاوى وذلك بعد رفع دعاوى قضائية ضده لسحب الجنسية المصرية منه بعد هجومه وتحريضه على مؤسسات الدولة ودعوته للتدخل الأجنبى فى مصر. وطالب حسام فودة، عضو المكتب السياسي لتنسيقية 30 يونيو، الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس هيئة علماء المسلمين، بإجراء الكشف الطبى على "قواه العقلية"، خاصة بعد تحريضه ضد الحكومة المصرية، ومطالبة الشباب بالاصطفاف أمام الحكومة لمواجهتها. وقال فودة، فى تصريح ل"صدى البلد"، إن "الجميع "كان" يحترم الشيخ القرضاوى ولكنه الآن بدأ فى مرحلة "التخريف والتحريف" لحماية مصالحه وأمواله فى قطر"، وأضاف: "لا يعنينا كلامه فى شيء، حيث إننا مقبلون على نهاية الفترة الانتقالية". يذكر أن القرضاوي، أعلن أمس - السبت- عن دعمه لما يسمي بتحالف "استرداد ثورة يناير، وقال القرضاوي : "اطلعت على وثيقة مبادئ استرداد ثورة يناير، التي أعلنت عنها قوى ثورية وسياسية، من تيارات ، إسلامية ويمينية ويسارية، في مدينة بروكسل البلجيكية، للعمل على مايصفونه باستعادة المسار الديمقراطي .