أكد المحامى منتصر الزيات، دفاع المتهم رامى الملاح، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية محاكمة 26 متهما في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، أنه لا يوجد فيها دليل واحد على موكله، خاصة أنه ضابط بالجيش. وقدم الزيات مجموعة من الدفوع القانونية وهى الدفع ببطلان التحريات وعدم جديتها وبطلان جرائم الحيازة والأحراز سواءً للذخيرة أو المفرقعات وعدم توافر أركان المساهمة الجنائية للمتهم، ودفع بانعدام القصد الجنائى وركن العمد. وقال الدفاع إنه لا توجد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون كما ادعت النيابة العامة، وإن موكله ليس عضوا فيها. وأضاف أن موكله يعمل بالجيش فكيف يكون منضما لجماعة إرهابية ويصمت عنه الجيش، وأكد أن تركه يعد خيانة عظمى، مشيرا إلى أن "النظام القديم للتلفيق والفبركة وإنشاء تنظيمات من الهواء عاد، وأن أمن الدولة الذى زين بكلمة الأمن الوطنى أراد أن يثبت نفسه ويعيد مكوناته بهذه القضية"، على حد تعبيره. ولفت الدفاع إلى أن "الضابط مجرى التحريات نفسه جاء إلى المحكمة وأنكر تذكره أى معلومة أو حتى إخباره للمخابرات بأن المتهم يتجسس على البلاد"، مشيرا إلى أن "رامى قدم للمحكمة شهادة بالتصريح له بالحصول على سلاح لا يصدر لأى شخص عليه شبهة، كما أنه رجل حسن السير والسلوك ولم يثبت فى تاريخه كونه أخطأ ولو لمرة واحدة فى عمله، علاوة على أنه هو الذى قدم استقالته ولم يتم رفضه أو إنهاء خدمته. وأكد أن "التحريات فى هذه القضية جاءت تحريات مكتبية ما أنزل الله بها من سلطان".