قال المرشح الرئاسى حمدين صباحى إن مصر مهبط ديانات السماء، والشعب المصرى فى يده ثروة كبيرة وهما "العدل والمحبة" سمة الاسلام والمسيحية، والخطاب الدينى فى حاجة لتطوير ليأخذ صلب العدل والمحبة، مشيرا إلى أننا لا نريد الأزهر والكنيسة أن يكونا طرفًا فى المعادلة السياسية فهما ليسا بدلا عن الدولة المصرية. وأضاف "صباحى"، خلال حواره فى برنامج "مصر تنتظر الرئيس" الذى يذاع على شاشة التليفزيون المصرى أن إقامة المفوضية المصرية لمواجهة التمييز ستكون على رأس أولوياته فهو لا يريد تفريقًا بين الرجل والمرأة أو المسلم أو المسيحى، مشيرًا إلى أن سيف القانون سيواجه أى تمييز . وأشار المرشح الرئاسى إلى أنه لن يسمح فى مصر بأى تمييز وفق نص الدستور وكل مواطن عليه أن يأخذ حقه ولديه إرادة تامة على تنفيذه وأقسم بالله أنه لن يسمح بأى تمييز من أى نوع، واثقا فى قدرة المصريين على تنفيذ ذلك، مضيفا ان الرئيس مسئول عن أى ظلم يقع ضد اى مواطن بسبب الدين . وأوضح "صباحى" أن كل مؤسسات الدولة ستشارك فى تطوير أجهزتها وسنقوم بتطهيرها من أى فساد مبدياً احترامه للمرشح المنافس ودوره فى 30 يونيو واحترامه وأمنه ستكون مسئوليته حال نجاحه .