سيطرت حالة من الغضب على قيادات نقابة المُعلمين المستقلة، بعد تفاجئهم بوصول "فاكسات" للمديريات التعليمية، من وزارة التربية والتعليم ضد النقابة، توصي بعدم اعتماد أى مأموريات نقابية لأعضاء نقابة المُعلمين المستقلة. من جانبه، قال حسن أحمد، رئيس نقابة المُعلمين المستقلة،: "لا نحتاج وزارة للاعتراف بنا، وسوف نُجبر الجميع على الاعتراف بنا". وأوضح "حسن"، في بيان له، أنه "إذا كان البعض ظنّ أن صمت المستقلة الفترة الماضية كان سببه وجود شهر عسل بين "المُستقلة" والوزير فهذا أمر عارٍ عن الصحة، فكل ما في الأمر أننا نعلم ما نعيشه من ظروف وقدرنا ما يمر به الوطن من تحديات، وليس من أجل أحد ولم نشارك فى مظاهرة أو اعتصام تقديرًا للمسئولية". وهدّد رئيس نقابة المُعلمين المستقلة في بيانه قائلاً: إن "لم يتراجع الوزير محمود أبو النصر عن قراره بتحذير المديريات التعاون مع أعضاء النقابة المستقلة وعدم الاعتراف بها، فنحن نملك القدرة لمُحاسبته وسوف يتجرّع أى مسئول كأس الندم عندما يقف ضد المُعلمين خاصة النقابة المستقلة". وتابع: "أي رئيس جمهورية قادم إن لم يكن التعليم هو أهم أولوياته، فلا خروج لمصر من أزمتها".