تحت رعاية الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، تقيم جمعية أصدقاء المتحف عشاءً خيريا للتعريف بأنشطة الجمعية المختلفة ودورها فى رفع مستوى المتحف ليواكب نظيره من المتاحف العالمية، بداية الأسبوع المقبل، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة المهتمة بالفن والتاريخ. والمتحف القبطي أسسه مرقس سميكة باشا سنة 1910م حيث جمع في صالاته العديد من المقتنيات القبطية سواء من منطقة مصر القديمة والعامرة بالكنائس الأثرية أو من بقاع أخري علي أرض مصر، وظل هذا المتحف ملكا لبطريركية الأقباط الأرثوذكس وتحت إدارتها إلي أن تم ضمه إلي المتاحف المصرية عام 1931م وظل مرقس سميكة باشا مديرا للمتحف حتي وفاته عام 1944. وتم إنشاء مبني المتحف داخل منطقة حصن بابليون الذي يرجع إلي القرن الثالث الميلادي، وفي عام 1947 تم افتتاح جناح جديد للمتحف تم إنشاؤه ليضم المقتنيات المتزايدة بالمتحف، والتي وصل عددها إلي ما يقرب 12 ألف قطعة بعضها بصالات العرض والآخر بمخازن المتحف. وجري ترميم المتحف عدة مرات، كما قام المجلس الأعلي للآثار بعمل تطوير شامل لمبانيه وصالات العرض به، مما جعله في صورة حضارية متميزة ومواكبة للمتاحف العالمية تليق بما يحتضنه بين جنباته من كنوز قبطية ورسومات جدارية لأيقونات ومخطوطات وأهمها مخطوط المزامير والذي يعد أقدم مخطوط في متاحف العالم، ويرجع إلي القرن الرابع الميلادي.