أكد يواكيم لوف المدير الفنى لمنتخب المانيا لكرة القدم أنه على الورق فإن منتخب المانشافت يملك فريقا قويا ، لكن الفريق عانى من الاصابات خلال الاشهر الاخيرة اتى سبقت التحضير لنهائيات كأس العالم فى البرازيل ، وأن بعض هذه الاصابات ابعدت لاعبين عن الملاعب لشهور طويلة. وأوضح فى حديث خاص مع مجلة وورلد سوكر أنه يعانى من عدم مشاركة بعض لاعبيه بانتظام فى مباريات انديتهم كما يوجد آخرون يعانون من اجل استعادة مستواهم العالى المعهدود وكل هذا يؤثر على تحضيرات المنتخب الالمانى. وأضاف لوف أن الوقت يمضى بسرعة وانه فيما يتعلق باختيار القائمة النهائية فإن من يتحملون المسئولية هم فقط من سيتم اختيارهم للقائمة وقال "هذا نداء لللجميع او هو بمثابة نداء صحيان كى يتوجه الجميع إلى كأس العالم وهو فى قمة مستواه ، وحتى يتحقق ذلك يجب على كل فرد أن يتأكد أنه على مدى الفترة القادمة فإن التدريب والالتزام فى حياته بعيدا عن الملعب والاحترافية الشديدة هى التى ستمكنه من التواجد فى المنتخب". من ناحية اخرى ، صرح مدرب المانيا أن منتخب شيلى الذى التقى معه المنتخب الالمانى فى المباراة الودية الاخيرة كان هو نوعية الفرق المطلوب مواجهتها فى اطار الاستعداد للمونديال ، لأنه فريق قوى وسريع ومتميز تكتنيكيا وكان المنتخب الالمانى محظوظا فى الفوز عليه. وذكر أن هذه المباراة أوضحت أنه يتعين أن يتوقع منتخب المانيا بذل جهد كبير غير عادى إذا كان يريد تحقيق النجاح فى البرازيل وأنه من المفيد للمرء أن يكتشف أن هناك لاعبى كرة قدم على مستوى عال فى فرق آخرى بخلاف المانيا. وفيما يتعلق بالنجم مسعود اوزيل الذى تراجع مستواه لفترة ليست قصيرة فى ارسنال قال انه يجرى حوارات مع اوزيل ودائما مايتبادل وجهات النظر معه ، وعندما غادر ريال مدريد الى ارسنال كان عليه أن يتكيف مع اسلوب لعب مختلف وقال " أنا لا اضع له قواعد محددة ولكننى اعرف المكان المناسب الذى يمكن ان يتألق فيه ، وأنا ادرك مايمكن أن يقوم به اوزيل وانا مؤمن بقدراته تماما وانه سيكون فى قمة مستوه خلال مباريات كأس العالم". وبالنسبة لباستيان شفانشتياجر اجاب لوف قائلا " إنه لاعب مهم بالنسبة لنا بسبب نوعيته كلاعب متميز بمستواه وخبراته وتأثيره القوى على اللاعبين ، وإذا كان لائقا لخوض المباريات بالكامل فإن قوته فى الاستحواذ وتميزه التكتيكى يجعله ذو قيمة عالية للغاية . وكان باستيان قد ابتعد عن الملاعب بسبب الاصابة لفترة طويلة وعاد منذ فترة وخلال الفترة القادمة هو يحتاج لمزيد من المشاركة فى المباريات كى يستعيد مستوى باستيان شفانشتايجر المعهود". وفى النهاية أوضح أن القوى العظمى ليست وحدها المرشحة للفوز فى المونديال القادم وهناك بعض الخبراء يرشحون شيلى لتكون الحصان الاسود للبطولة ويدللون على ذلك بستوى الفريق فى المباراة امام المانيا ، وأشار إلى انه يتابع الكثير من المنتخبات ولايمكن القول بأن المانيا وحدها تملك أفضل اللاعبين المتميزين فى العالم وبالتالى فإن هناك فرقا عديدة يمكن أن تحقق المفاجأة.