ذكر ميخائيل أوليانوف مدير قسم شئون الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية أنه في ظل استحالة الوصول إلى إحدى المنشآت الكيميائية بسبب الظروف الأمنية الصعبة في سوريا ، فإنه من غير المستبعد أن تبدأ عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية في أقرب وقت. ولم يوضح أوليانوف -في تصريح أدلى به لوكالة أنباء " إيتار تاس " اليوم الثلاثاء -أي طرف من الأطراف قدم الاقتراح الخاص ببدء عملية إتلاف هذه الأسلحة دون انتظار إتمام عملية نقل الترسانة الكيميائية خارج سوريا ، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة استضافت الأسبوع الماضي مشاورات بمشاركة روسيا والولايات المتحدة كُرست لعملية نزع الأسلحة الكيميائية السورية . يشار إلى أن خطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تنص على إتمام عملية إتلاف الترسانة السورية بحلول 30 يونيوالقادم. ومن المقرر أن تجري عملية الإتلاف على متن سفينة الشحن الأمريكية "كيب راي" في عرض البحر الأبيض المتوسط. وكانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت أن 92.5% من المواد الكيميائية قد نقلت خارج سوريا ، أما مندوب سوريا لدى الأممالمتحدة بشار جعفري ، فأوضح أن دمشق دمرت أو نقلت إلى الخارج جميع المواد السامة باستثناء المخزون الموجود في منشأة باتت محاصرة من قبل مقاتلين معارضين.