علن الأربعاء ميخائيل أوليانوف, مدير إدارة الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستستضيف اجتماعا دوليا بعد غد الجمعة, لمناقشة المسائل المتعلقة بإتلاف الأسلحة الكيميائية السورية. ونقلت وكالة "أنباء موسكو" الروسية عن قوله إن خبراء من سورية وروسياوالولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيشاركون في هذا الاجتماع التشاوري. وأضاف أوليانوف أن موسكو ستنقل إلى الأممالمتحدة قبل نهاية العام الجاري مليونى دولار,هو إسهامها المالي في عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية. وكان أوليانوف قد قال في وقت سابق إن روسياوالصين سيتبنان مسئولية توفير الأمن للترسانة الكيميائية للحكومة السورية عند نقلها الى خارج البلاد على متن سفن وحاويات هولندية ونرويجية حتى يتم نقلها بسلام خلال وجودها في المياه الإقليمية السورية وذلك بمساعدة الصين. ومن المقرر أن يتم القيام بعملية تدمير ترسانة الحكومة السورية التي تحتوى على أكثر من ألف طن من المواد الكيميائية التي تستخدم في صنع الأسلحة على مرحلتين. وسيتعين نقل الأسلحة الأشد خطورة من سوريا مع نهاية شهر ديسمبر الجاري وتدميرها في البحر بحلول شهر أبريل بينما من المقرر تدمير الجزء الباقي بحلول منتصف عام 2014 . كانت سوريا قد وافقت على تدمير ترسانتها الكيميائية بموجب اتفاق بين الولاياتالمتحدةوروسيا مدعوما بقرار من مجلس الأمن الدولي الذى صدر في الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي حيث بدأ فريق مشترك من الأممالمتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة مهمة تدمير الأسلحة الكيميائية مطلع أكتوبر الماضي .