المصريون ينفقون 35 مليار جنيه سنويا على "المحمول"..والموبايل الذكى بديلا للكمبيوتر.. و11% يستخدمون الهواتف لتصفح الشبكات

* دراسة: يعتبر أكثر من 78% من مستخدمي الهواتف الذكية أنها أثمن ما يملكون
* 22 مليون مشترك للموبايل الذكى بالدول العربية وشمال أفريقيا
أظهرت مؤخرا دراسة عالمية، تفوق أجهزة الهواتف الذكية في السوق، حيث ذكرت أن المبيعات العالمية للهواتف الذكية استحوذت على نسبة بلغت 54% من إجمالي مبيعات الهواتف المحمولة في العالم ما يؤكد اتجاه المستخدمين بمختلف دول العالم إلى اقتناء الهواتف الذكية، والتي أصبحت تمثل بديلا لأجهزة الكمبيوتر في الكثير من الاستخدامات، وأهمها متابعة مواقع التواصل الاجتماعي.
وطبقا لدراسة أعدتها شركة "مينتل" البريطانية العالمية للأبحاث، فإن 11% يستخدمون الهواتف الذكية لتصفح شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استخدام تطبيقات أخرى مبتكرة مثل "WhatsappوViber".
ويعتبر أكثر من 78% من مستخدمي الهواتف الذكية أنها أثمن ما يملكون، وهو ما شجع شركات صناعة الهواتف الذكية على طرح المزيد من الإصدارات التي تلبى جميع احتياجات المستخدمين.
كما أن ارتفاع عدد مستخدمي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في المنطقة العربية وشمال أفريقيا إلى أكثر من 22 مليون مستخدم ساهم بدوره في زيادة معدلات تحميل التطبيقات الخاصة بها، مما أشعل من حدة المنافسة بين مصنعي الهواتف الذكية العالميين في هذا المجال، كما سبق وأكدت الجمعية المصرية لمهندسي الاتصالات أن المصريين ينفقون 35 مليار جنيه سنويا على الهواتف المحمولة.
ويظل السؤال الأهم لأي مشتر جديد للهواتف الذكية، وهو ما يمثل مشكلة حقيقية تقف أمام تلك الأنواع من الهواتف وهو: "ما هو عمر البطارية؟" أو بمعنى آخر مدة الاستخدام، خاصة في ظل الشكوى المتزايدة من نفاد البطارية بشكل سريع عند استخدام التطبيقات أو عند تصفح الإنترنت أو حتى سماع الموسيقى ومشاهدة مقاطع الفيديو، وساهم التخوف من حجم استهلاك البطارية، في تردد البعض من شراء الهواتف الذكية، لدرجة أن عمر البطارية أصبح أهم المزايا التي يبحث عنها المستخدمون.
ومن جانبها، تسعى شركات المحمول عالميا لتأكيد أهمية المحمول والتغلب على المشكلة الحقيقية التى تواجة العملاء فى سرعة نفاد البطارية، ومنها شركة "سونى موبايل" التى بدأت إطلاق أجهزة موفرة للطاقة وتقوم بتشغيل التطبيقات حسب الأولوية.