قال أحمد إمام المتحدث الإعلامي باسم حزب مصر القوية إن تصريح وزير الخارجية نبيل فهمى، حول وصف العلاقة المصرية بأنها زواج شرعي تعبر عن أن مصر ما زالت مجرد تابع في الفلك الأمريكي، وأن الادعاءات الإعلامية السابقة حول تغير في طبيعة العلاقة بين البلدين لم تكن إلا حملة "بروباجندا" فارغة لم تكن تستهدف إلا تلميع وزير الدفاع السابق أمام الشعب المصري الرافض للإدارة الأمريكية بسبب انحيازها الاستراتيجي للكيان الصهيوني. وأضاف "إمام" -فى بيان له اليوم- أنه من الغريب أن تأتى تلك التصريحات فى الوقت، الذى قررت فيه الولاياتالمتحدة إيقاف المساعدات الأمريكية للفلسطينيين عقابا لهم على خطوات المصالحة، وهو الأمر الذى يؤكد انحياز أمريكا الكامل للعدو الصهيوني وهو ما كان يستدعى معه موقف رافض من الإدارة المصرية، وليس موقف تابع ومهين.