قال الشاهد الثامن محمد عبدالحميد - ضابط شرطة بوزارة الداخلية وضابط أمن الدولة بالسادات أمام محكمة جنايات القاهرة أثناء شهادته فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون, أن من ضمن اختصاصه الإشراف الصحى والاجتماعى على السجناء المتواجدين فى وادى النطرون. وأكد أن الدكتور حمدى حسن القيادى بالجماعة قال لى "احنا هنشكل الحكومة فقلت له افتكرنى بحاجة يا دكتور فقال لى إحنا هنلغى أمن الدولة خالص. وذكر أنه خلال تسكين المتهمين تعرف على عصام العريان، والكتانتى، ومرسى، وسعد الحسينى، وحسن ابوشعيشع، وأيمن حجازى، ورجب البنا، وعقب الانتهاء من التسكين اتصلت بالعقيد محمد ابوزيد، وأخبرته بالحوار الذى دار بينى وبين حمدى حسن، وأخبرنى أنه أخبر رئيس جهاز أمن الدولة بالمنوفية. وأشار الشاهد أنه منذ يوم 25 يناير كان هناك تذمر بالسجون وأن هناك مجموعات قامت بإطلاق الرصاص على السجن, وعلم بوجود لودر يخترق البوابة الرئيسية للسجن، وأن المتهمين يخترقون السجن بواسطة سيارات الدفع الرباعى، وبحوزتهم مدفع رشاش ويتحدثون بلهجة بدوية.