اتخذت بريطانيا وايران خطوة أخرى تجاه استعادة كامل العلاقات الدبلوماسية بعد زيارة دبلوماسي بريطاني بارز لطهران واجتماعه مع كبار المسؤوليين الايرانيين في أعلى زيارة رسمية بين الدولتين في عامين ونصف. وعقد السير سايمون جاس مدير الشؤون السياسية في الخارجية البريطانية وسفير بريطانيا السابق لدى إيران محادثات في العاصمة الإيرانية مع مجيد تخت رونشي ، نائب وزير الخارجية الإيرانيية للشؤون الأوروبية والأمريكية. وقالت متحدثة باسم الخارجية إن من بين الموضوعات قيد المناقشة إمكانية إعادة فتح سفارتي الدولتين في لندنوطهران. وتقول مصادر في وزارة الخارجية البريطانية إن آفاق إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران تعتمد على ضمانات السلامة المقدمة للدبلوماسيين وأسرهم. وقللت بريطانيا من تمثيلها الديبلوماسي في إيران بغلق السفارة وسحب ديبلوماسييها من طهران عام 2011 بعدما تمكن عدد من المتظاهرين من اقتحام السفارة عقب تعزيز لندن من عقوباتها الاقتصادية على إيران بسبب الملف النووي. وطرأ تحسن طفيف على العلاقات الايرانية البريطانية منذ انتخاب الرئيس الايراني حسن روحاني في يونيو الماضي ، ثم عينت الدولتان في نوفمبر الماضي قائمين بالاعمال غير مقيمين تمهيدا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.