* رئيس القابضة للمياه: * إنشاء الشركة يدعم الثقة لدى الجهات المانحة فى ضخ استثمارات جديدة فى هذا القطاع * قمنا بدور هام فى تطور الخدمات المقدمة للمواطنين.. وجودة المياه أهم أولوياتنا * توصيل خدمة الصرف الصحى لكل مواطن هو التحدي الحقيقى * مدير برامج المياه والمرافق بالاتحاد الأوروبى: * دعمنا قطاع مياه الشرب والصرف الصحى فى السبع سنوات الأخيرة ب300 مليون يورو عقدت اليوم، الاثنين، فعاليات ورشة العمل التى تنظمها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والاتحاد الأوروبى على مدار يومى 28 - 29 أبريل 2014، وذلك تحت عنوان "توسيع الأفق لاستراتيجيات مبتكرة فى قطاعى مياه الشرب والصرف الصحى". وصرح المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، بأن قطاع مياه الشرب والصرف الصحى لم يشهد من قبل هذا الاهتمام الذى توليه الدولة والقيادة السياسية له، مشيرا إلى أنه تم إنشاء الشركة القابضة فى عام 2004. وقال رسلان إنه قبل إنشاء الشركة القابضة قامت العديد من الجهات المانحة بإغلاق مكاتبها فى مصر، إلا أن ما لمسوه من تغيير حقيقى فى الطريقة التى تدار بها شركات المياه والصرف الصحى بعد إنشاء الشركة القابضة دعم الثقة لدى الجهات المانحة فى ضخ استثمارات جديدة فى هذا القطاع.
وأضاف أن الشركة القابضة للمياه قامت بدور هام فى تطور الخدمات المقدمة للمواطنين بزيادة كميات المياه المنتجة من المحطات من ناحية وجودة المياه من ناحية أخرى، وأن جودة المياه أحد أهم أولويات الشركة، لذا حرصنا على تطوير منظومة الجودة من خلال إنشاء المعمل المرجعى لمياه الشرب والذى يراقب جودة المياه على مستوى الجمهورية وصولا إلى معامل المحطات والمعامل المتنقلة التى تصل إلى النجوع والقرى. وعلى صعيد آخر، أشاد رسلان بدور الاتحاد الأوروبى والذى لا يمكن إغفاله منذ إنشاء الشركة وتقديم صور متنوعة من الدعم، وكذلك جميع شركاء التنمية. وأكد رسلان أن ورشة العمل تهدف إلى الوصول إلى الحلول المثلى والسريعة بأقل تكلفة اقتصادية باستخدام التكنولوجيات المتاحة لسد الفجوة فى تغطية الصرف الصحى والتى تصل إلى 50%، كما أكد أن توصيل خدمة الصرف الصحى لكل مواطن هو التحدي الحقيقى، خاصة أن سد هذه الفجوة بحاجة إلى تدبير مبالغ ضخمة وفترة زمنية طويلة. وقال رسلان إنه يأمل الخروج بالتوصيات والحلول المناسبة لتوصيل الصرف الصحى الآمن لكل مواطن. ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد جابر مسودة الاستراتيجية القومية لتطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، مشيرا إلى أهمية تغيير المفاهيم الراسخة لدى المواطنين، حيث إن متوسط نصيب الفرد من المياه يوميا فى مصر يصل إلى أعلى معدلاته ويجب أن يقاس نجاح كل شركة تابعة من خلال قدرتها على تقليل كمية الاستهلاك وتقليل الفاقد. كما تحدث المهندس أيمن عياد، مدير برامج المياه والمرافق بالاتحاد الأوروبى، عن دور الاتحاد الأوروبى فى دعم قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، موضحا أن الاتحاد الأوروبى فى السبع سنوات الأخيرة اشترك فى عدد من المشروعات تبلغ قيمتها ب300 مليون يورو. وقال عياد إنه جار العمل فى 4 برامج هى: * تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحى المرحلة الأولى، ويهدف لإعادة تأهيل وتوسيع وحدة معالجة مياه الشرب والصرف الصحى القائمة بمحافظات "الغربية – الشرقية- دمياط – البحيرة". * تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحى المرحلة الثانية بعد زيادة التغطية ل4 محافظات إضافية فى الصعيد "قنا – سوهاج – أسيوط – المنيا" لتغطية 4 ملايين نسمة.
* برنامج إصلاح قطاع المياه "المرحلة الثانية" بهدف دعم الحكومة المصرية فى الاستمرار فى برنامج إصلاح القطاع المائى وفقا لهدف الخطة القومية للموارد المائية (2005 -2017).
* مشروع توسيع شبكة مياه الصرف الصحى بكفر الشيخ والذى يوفر للمرة الأولى خدمات الصرف الصحى لنحو نصف مليون نسمة. جاء ذلك فى ورشة العمل الخاصة بمناقشة وتبادل الرؤى والمعرفة بين المتخصصين فى مجال المياه والصرف لتدعيم مواصلة برنامج إصلاح قطاع مياه الشرب والصرف الصحى من خلال أربعة محاور (صرف صحى القرى - مواجهة تحديات شح المياه - تحديات جودة مياه الشرب -الاستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى).