فاز الحزب المحافظ الحاكم في مقدونيا بفترة ثالثة بعد فوزه في كل من الإنتخبابات البرلمانية والرئاسية التي جرت يوم الأحد بناء على النتائج الأولية للإنتخابات التي قالت المعارضة أنها لن تعترف بها. وقالت اللجنة الرسمية للانتخابات إنه بعد فرز أكثر من 63 في المئة من الأصوات تقدم الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية والذي ينتمي إليه رئيس الوزراء نيكولا جرويفسكي بحصوله على 43 في المئة مقابل 24 في المئة لحزب المعارضة الرئيسي التحالف الديمقراطي الاشتراكي في مقدونيا. وقالت اللجنة إن الرئيس الحالي جورج ايفانوف تقدم على منافسه المدعوم من حزب المعارضة الرئيسي في إنتخابات الاعادة التي جرت يوم الأحد. وقال جرويفسكي الذي يحكم مقدونيا منذ عام 2006 في إئتلاف مع الاتحاد الديمقراطي للتكامل الذي أسسه متمردون سابقون من أصول ألبانية أمام حشد عند مقر حزبه في الساعات الأولي من صباح يوم الإثنين "إن هذا نصر كبير وضخم وقوي .عبر الشعب عن إرادته بوضوح." وحصل الاتحاد الديمقراطي للتكامل على 14 في المئة مما يمهد الطريق أمام حصول الائتلاف الحاكم على اغلبية مريحة في البرلمان الجديد. ولكن زوران زاييف زعيم التحالف الديمقراطي الاشتراكي في مقدونيا اتهم جرويفسكي وحزبه"باساءة استغلال نظام الدولة بأكمله" قائلا إنه كانت هناك "تهديدات وابتزازات وشراء كبير للأصوات" في الانتخابات . وأردف قائلا للصحفيين في سكوبيا "إنني هنا بعد إغلاق الصناديق ببضع دقائق لاقول إن التحالف الديمقراطي الاشتراكي في مقدونيا وائتلافنا المعارض لن يعترفا بالعملية الانتخابية سواء الرئاسية أو البرلمانية." ورفض جرويفسكي (43 عاما) وحزبه اتهامات المعارضة بوصفها محاولة للتأثير على الرأي العام.