قال مسؤولون أميركيون، اليوم الأحد، إن "من المقرر توقيع اتفاق أمني جديد بين الولاياتالمتحدة والفلبين، بينما يصل الرئيس باراك أوباما إلى البلاد، غداً الإثنين". وفق ما اعلنت وكالة الانباء الفرنسية . وأضافوا أن "الاتفاق يهدف إلى تحقيق مزيد من الاستقرار للمنطقة، وليس مواجهة تنامي القوة العسكرية الصينية", وقال مسؤولون في البيت الأبيض، في إفادة صحفية، إن "الاتفاق يتيح زيادة المدة الزمنية للتواجد الدوري للقوات الأميركية في البلاد، لكنه لن يعيد القواعد العسكرية الأميركية". وأضافوا أنه سيسمح للقوات الأميركية بتدريب القوات الفلبينية، والقيام بتدريبات معها، على الأمن البحري، والإغاثة من الكوارث، وتقديم المساعدات الإنسانية. وأشار مسؤولون يرافقون أوباما في زيارة لماليزيا إلى الاستجابة للكارثة بعد الإعصار يولاندا، الذي وقع العام الماضي بوصفها مثالاً على نوعية التعاون التي سيسهلها الاتفاق. وقال إيفان مديريوس، مساعد أوباما لشؤون آسيا، لدى سؤاله عما إذا كان الاتفاق يهدف إلى ردع الصين، "لا نفعل هذا بسبب الصين".