أكد الدكتور رضا مسعد – رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" فيما يخص تصريح جمال العربي وزيرالتربية و التعليم الذي نشر في وسائل الاعلام بشأن التفكير في جعل الثانوية العامة سنة واحدة بدلا من سنتين ، فهذه مازالت مجرد فكرة مقترحة الآن و يتم مناقشتها داخل أروقة الوزارة . وكشف مسعد ل"صدى البلد" أنه على الرغم من أن هذه الفكرة مازالت في قيد المناقشات و لم تصدر بعد اي إجراءات أو قرارات نهائية بشأن إقرارها ، إلا أنها حتى الآن تلاقي قبولا كبيرا داخل الوزارة ، حيث أن جميع قيادات الوزارة ترى أن العودة بالثانوية العامة لنظام السنة الواحدة سوف يخفف من العبء المادي الملقى على كاهل الاسرة المصرية حاليا ، حيث ستقل الدروس الخصوصية . كما أشار مسعد إلى أنه من ضمن التطوير الذي يتم مناقشته بشأن هذا النظام في الثانوية العامة هو جعل مواد التربية الدينية و التربية الوطنية مواد يتم امتحانها على مستوى المدرسة و يكون حضور حصصها و النجاح في إمتحانها شرطا أساسيا للنجاح في امتحانات الشهادة الثانوية . وهو الأمر الذي سيجبر طلاب الثانوية على الانتظام في الحضور للمدرسة . و قال مسعد إن سبب التفكير في تغيير النظام الآن على الرغم من أن نظام السنتين في الثانوية العامة من المفترض أنه يكون تربويا افضل ، لانها تقدم للطالب قيما و مهارات و سلوكيات و ليس درجات نجاح فقط ، لكن المشكلة أن الطلاب في مصر يهتمون بالدرجات فقط . فليس عندنا نظام تعليمي متوازن يعتمد على المدرسة و يخلو من الدروس الخصوصية. واختتم مسعد قائلاً: "إنه في حالة تمت الموافقة على هذا النظام و إتخاذ قرار بتطبيقه ، فهو لن يطبق إلا على الطلاب الذين سيلتحقون بالصف الأول الثانوي في سنة إقرار النظام الجديد".