استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى إلى مرافعة دفاع المتهم اللواء أحمد رمزي، حيث نفى وجود قصد لدى موكله أو نية لقتل المتظاهرين مستشهدا بشهادة كل من اللواء عمر سليمان واللواء مراد موافي، وأن النيابة العامة نفسها أكدت أن حجم المظاهرات ومطالبها لم تكن متوقعة. وأضاف الدفاع: "شاهد الإثبات الوحيد ضد موكلي اللواء حسين سعيد موسى قرر أنه طيلة خدمته على مدى 30 سنة أكد أن الأمن المركزى لم يطلق طلقة نار واحدة على متظاهرين". وتابع: "التعليمات كانت التعامل بالغاز مع المظاهرات التي كانت سلمية فيما عدا ما شهدته السويس والتي سقط فيها شهيد قوات الشرطة". ولفت إلى أن "محافظات الجمهورية شهدت خلال الأحداث 774 وقفة احتجاجية في القاهرة والجيزة، ولم تقع خلالها أية إصابات". وذكر أقوال الملازم شادى حسين، من قطاع أبو بكر الصديق للأمن المركزى وكان معين خدمة أمام قصر عابدين، بأن "تعليمات التسليح الشخصى يتم سحبها من الضباط، وأن الذخيرة التى كانت موجودة معه طبقا لدفتر التسليح كانت لتأمين السيارة العهدة فقط، وأن الذخيرة التى كانت بحوزته عادت كاملة".