الاخوان تخطط لإحداث فتنة بين حملتى" السيسي وصباحى".. و"طلاب الجماعة" نجحوا في اختراق الحملتين

ذكرت صحيفة "العرب" أن "مصادر مطلعة كشفت عن اعتزام جماعة الإخوان المسلمين تصعيد خطواتها الرامية إلى تعطيل الانتخابات الرئاسية المصرية، خلال الفترة المقبلة، من خلال اختراق حملتي المرشحين المحتملين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي".
وأكد مصدر منشق عن الجماعة أن "هناك اختراقا حدث بالفعل من شباب الإخوان لحملتي السيسي وصباحي، في بعض محافظات الجمهورية، أملا في تحقيق هذا الغرض".
وقال المصدر إن "فكرة الاختراق ليست جديدة على الإخوان، فقد سبق وأن اخترقت عددا من الأحزاب السياسية، بوسائل مختلفة"، مشيرا إلى أنها "تسعى من خلال عناصر شبابية إلى إثارة العنف والفتنة بالمحافظات، بتحريض أعضاء الحملتين على تمزيق صور المرشح الآخر، ليرد الطرف المعتدى عليه بالمثل".
وأشار الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن "ميل القيادات للمصالحة يصطدم بفتور شديد من الدولة المصرية، علاوة على رفض شباب الجماعة، الأمر الذي أدّى إلى ظهور بوادر انشقاق، يهدد كيان الجماعة خلال الفترة المقبلة".
وأضاف أن "مجموعات متشددة بدأت تتشكل مؤخرا عناصرها شباب ينتمي إلى الإخوان الرافضين لأية مصالحة مع الدولة"، موضحا أن "عمليات استهداف ضباط الداخلية وتفجير سياراتهم تقع مسئوليتها على هذه المجموعات".
يذكر أن جماعة "أجناد مصر" أعلنت مسئوليتها عن عملية استهداف العميد أحمد زكي، الضابط بقوات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، الذي قُتل صبيحة الأربعاء الماضى، في مدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة.
ووفقا للصحيفة، فقد أكد حسين عبد الرحمن، مؤسس حركة "إخوان بلا عنف" أن "شباب حركة "طلاب ضد الانقلاب"، نجحوا حقيقة في اختراق بعض الهياكل في حملتي السيسي وصباحي، في بعض المناطق".
وقال المصدر المنشق إن "شباب الإخوان المندسين في الحملتين سوف يسعون خلال الفترة المقبلة لإثارة الاحتقان وتصعيد نبرة الاتهامات وتوسيع المشاحنات، لتوصيل رسالة للعالم توحي بعدم نزاهة الأجواء الانتخابية".
يذكر أن رئيس الوزراء أقال اللواء محمود خليفة، محافظ الوادي الجديد، بسبب قيامه بتحرير توكيل لترشيح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، وبرر رئيس الحكومة الإقالة بأن أجهزة الدولة والمسئولين فيها يجب أن يقفوا على مسافة واحدة من المرشحين الرئاسيين.