منعت سلطات السنغال عقد اجتماع في العاصمة "داكار" بمناسبة عودة الرئيس السنغالي السابق "عبدالله واد" المقررة اليوم (الاربعاء) بعد غياب استمر 22 شهرا عن البلاد. واكدت السلطات السنغالية - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم - أن تنظيم هذا الاجتماع سيكون بمثابة "تهديد لإخلال بالنظام العام" للبلاد. من جانبه، قال "أليون بادارا ديوب" محافظ داكار إن هذا الاجتماع الذي ينظمه "عمر سار" المنسق الوطني لحزب الديمقراطية السنغالية والمقرر في وقت لاحق اليوم، ممنوع. وأوضح ديوب أن حظر الاجتماع يأتي بسبب خطر عرقلة حرية حركة الأشخاص والبضائع على طريق استراتيجي وخطر تسلل بعض المجرمين إلى هذه التظاهرة. وأكد محافظ داكار أنه سيتم فرض عقوبات على أي خرق لأحكام هذه القرارات.. مضيفا أنه تم إخطار الحزب بهذا الحظر. وأضاف الراديو أنه كان مقررا عقد هذا الاجتماع في تمام الساعة الثانية ظهرا ويستمر حتى الساعة السابعة مساء (حسب التوقيت المحلي للبلاد وتوقيت جرينتش) بالقرب من وسط المدينة في أعقاب استقبال "الله واد" الذي قاد السنغال 12عاما (2000-2014) في المطار. يذكر أن واد (87 عاما) غادر السلطة بعد خسارته في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر مارس عام 2012 امام منافسه "ماكي سال" والذي كان يشغل منصب رئيس وزرائه السابق. يشار إلى أن واد غادر داكار في يوليو عام 2012 ليستقر مع زوجته في مدينة "فيرساي" الفرنسية ولم يعد منذ ذلك التاريخ إلى السنغال.