قال كريم السقا، عضو لجنة الشباب بحملة المرشح الرئاسي المحتمل، المشير عبد الفتاح السيسي: إن التصفيق الحاد الذي رج أركان الكاتدرائية بالعباسية - مساء أمس السبت - بمجرد ذكر اسم المشير السيسي خلال الاحتفال بعيد القيامة، كان تصفيقا "قشعر" كل أفراد الحملة - بحسب قوله -. وأضاف: "اقشعرت أبداننا، وشعرنا حينها بحجم شعبية المشير، ومدى حب الناس له". وما إذا كان هذا التصفيق مؤشرا على أن المشير سيحصد أصوات أقباط مصر، وسينالها كلها دون أن يترك لمنافسه نصيبا فيها، قال "السقا" - في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" -: هذا يُسأل فيه المواطنون المصريون من الأقباط، ونتمنى أن يكون ذلك حقيقيا؛ لأن "أصواتهم تشرفنا"، وتعزز قوة المشير. وأكد "السقا"، أن لجنة الشباب في الفترة المقبلة تضع الكنائس ضمن خطتها، وسترتب زيارات متكررة لها على مستوى الجمهورية خلال الفترة المقبلة ضمن فعاليات اللجنة مع كل شرائح المجتمع. وكانت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قد شهدت تصفيقا حادا للمشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق، بمجرد أن ذكره قداسة البابا تواضرس بابا الاسكندرية، خلال قداس عيد القيامة المجيد، أمس السبت. وذكر البابا، أن المشير زار الكاتدرائية صباح السبت لتقديم التهنئة؛ فقام الموجودون بتوجيه تصفيق حار للمشير، فى حين قابل حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة الذى كان موجودا داخل الكاتدرائية هذا الموقف بابتسامة. كما وجه البابا، التحية لحمدين صباحى لحضوره القداس، كما وجه التحية للدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الاسبق، والدكتور زياد بهاء الدين نائب، رئيس الوزراء السابق، والوزراء السابقين حسب الله الكفراوى، ونادية زخارى، وعبد القوى خليفة، وطاهر أبوزيد، وكمال ابو عيطة. بالإضافة على تحية المستشار أحمد الزند، وتهانى الجبالى، واحمد الفضالى، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، والدكتور محمد ابو حامد، عضو مجلس الشعب السابق.