أكد رجائي المرغني، الكاتب الصحفى والمنسق العام للإتلاف الوطنى لحرية الإعلام، أن دعوة نقيب الصحفيين ضياء رشوان لتكوين روابط لغير المعينين من شباب الصحفيين محاولة منه للتهرب من المسئولية، مشيراً الى أن النقابة مسئولة عن التفاوض مع أطراف المشكلة بحسب ما ينص عليه قاموس العمل النقابي. وأوضح "المرغني" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن مهمة التفاوض الجماعي تديرها النقابات، وليس الأفراد المتدربين، أي أن النقابة تحاور صاحب العمل لتحسين شروط العمل أو ترسي مبادئ تخص التعين. وتابع: " رشوان يزيح من على أكتافه المسئولية ويلقيها على الصحفيين"، مشيراً إلى أن الصحفي قد يتعرض إلى التهديدات من قبل مؤسسته إذا اتخذ إجراءات الضغط فهو الطرف الأضعف في المعادلة. ولفت الكاتب الصحفي إلى أن النقيب يستطيع على الفور بمجرد أن يتقدم الصحفي بخطاب من المؤسسة التي يعمل بها أو يتقدم بأعمال قد تم نشرها أن يتم قيده في جدول تحت التمرين، وليس جدول المنتسبين كما يحاول النقيب فعله، وهذا ما ينص عليه قانون النقابة. وأضاف أن الذي يحكم القيد في النقابة ليس قانون النقابة، ولكن أعراف القيد المتراكمة عبر العديد من مجالس النقابة التي جعلت شروط القيد في جدول تحت التمرين هي ذاتها شروط القيد في جدول المشتغلين. وكان نقيب الصحفين ضياء رشوان في الوقفة الاحتجاجية التي تمت أمس، الخميس، بالنقابة، دعا شباب الصحفيين إلى تنظيم روابط لغير المعينين داخل المؤسسات أو لجان نقابية حتى يشكلوا ضغطًا على الإدارات، وستكون النقابة خلفهم في كل خطوة يخطونها، وأكد أن هذه الروابط تساعد مجلس النقابة على الضغط على إدارات المؤسسات الصحفية، وعليهم أن يستمروا في نضالهم حتى يستطيع المجلس مساعدتهم.