أكد الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة، المستشار القانوني للحملة الرئاسية للمشير عبد الفتاح السيسي، أن من المفارقات التي وجدوها عن فحص نماذج التأييد التي وصلت إليهم، وجود نموذجي تأييد محررين من سيدتين من مواليد عام 1912 ، أي أن عمر الواحدة منهما 102 سنة ، السيدة الأولى تدعى مستورة محمد يادم يونس، من محافظة مطروح ومحل الإقامة الضبعة، والسيدة الثانية تدعى ميزونة من محافظة مطروح أيضا. وأضاف "أبو شقة"، خلال المؤتمر الأول لحملة المرشح للرئاسة عبد الفتاح السيسي، أن هذين التوكيلين لم نتقدم بهما، لأن المشير عبد الفتاح السيسي رغب في أن يحتفظ بهما بشكل شخصي، لأن معنى خروج سيدة في هذا العمر مرت بالعديد من الثورات وجميع حروب مصر كلها، وآلت على نفسها أن تتحمل مشقة لكي تحرر نموذج تأييد، له معنى بالغ التأثير في قلب السيسي لذلك طلب منه ان يحتفظ بهما. وأشار إلى أن ما قاموا بتقديمه أمس الأول الاثنين للجنة العليا للانتخابات، تحديدا 190 ألف نموذج تأييد، وأصل شهادة ميلاد السيسي، وصورة طاقة الرقم القومي، وصورة رسمية من المؤهل الدراسي لطالب الترشح وهو بكالريوس العلوم العسكرية، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية، بالإضافة إلى تقديم صحيفة الحالة الجنائية، وشهادة الاعفاء من الخدمة العسكرية، والإقرار بأنه مصري الجنسية من أبوين مصريين. كما تقدمنا باقرار الذمة المالية، بشأن الكسب غير المشروع، والإقرار بعدم سبق الحكم عليه بجناية مخلة بالشرف أو جنحة، وانه متمتع بحقوقه المدنية والسياسية، والكشف الطبي الذي اثبت أنه لائق من الناحية البدنية ولايوجد ما يمنع بتولي منصب رئاسة الجمهورية، وسداد مبلغ 20 ألف جنيه، وبيان محل الإقامة الذي اختاره طالب الترشح، وقدمنا أصل قسيمة الزواج الخاصة بالسيسي لمطابقة اسم الزوجة مع الاسم الوارد في إقرار الذمة المالية.