أكد أحمد صبري، رئيس تحرير موقع "صدى البلد"، أن حالة الزميل عمرو السيد مصور "صدي البلد" المصاب في اشتباكات جامعة القاهرة جيدة، ولكن الرصاصة التي أصيب بها مستقرة إلى الآن بين الرئتين وأسفل القلب، ولم يقر الأطباء إجراء جراحة لاستخراجها حتى الآن خوفا من حدوث نزيف. وأضاف "صبري" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" علي قناة "ontv" أن أطباء قصر العيني مازالوا يجرون فحوصات للزميل عمرو السيد، موضحًا أن حالة الزميل خالد حسين الصحفي ب"اليوم السابع" مستقرة إلى حد كبير، إلا أنه يعاني من بعض المتاعب نتيجة تحرك الرصاصة من فوق القلب إلى الناحية الأخرى. من جانبه أشاد الإعلامي جابر القرموطي بموقع "صدى البلد" ومصداقيته ومهنيته ، وعقب أحمد صبري قائلاً: "إن الموقع يضم أمهر الصحفيين في مصر من حيث النشاط والمهنية والمصداقية ولديهم ميثاق شرف إعلامي ذاتي، بجانب تحرير الأخبار بسرعة ودقة". وأكد "صبري" خلال المداخلة أن "صدي البلد" اتخذ قراراً بوقف جميع التغطيات الميدانية لاشتباكات وتظاهرات الجامعات، أو الاشتباكات ما بين الأمن والإخوان لحين توفير السترات الواقية، ولحين توفير الحماية الكافية للصحفيين. وقال رئيس تحرير "صدى البلد" إنه إلي الآن لم تتوصل التحقيقات إلي مرتكبي جرائم قتل الزميلين الحسيني أبو ضيف، وميادة أشرف، لتتم محاكمتهم، واصفا ذلك بالتقصير الأمني والنقابي، وهو ما ساعد علي زيادة واستمرار الانتهاكات ضد الصحفيين، مطالبًا بتوفير المزيد من السترات الواقية. وقال "صبري" إنه تجري الآن دراسة تعيين الصحفيين بالموقع والتأمين عليهم، لافتًا إلي أن هناك أفكارًا ومساعي من أجل إصدار مطبوعة ورقية ل"صدى البلد" قريبًا. وقام أحمد صبري، رئيس تحرير "صدى البلد" بزيارة الزميلين عمرو سيد مصور الموقع، وخالد حسين الصحفي ب"اليوم السابع"، في مستشفى قصر عيني الفرنساوي، بعد إصابتهما في أحداث اشتباكات طلاب الإخوان مع قوات الشرطة أمام جامعة القاهرة أمس -الاثنين. واطمأن صبري علي حالة الزميلين المصابين بالرصاص الحي من الأطباء، حيث مازالا يرقدان في غرفة العناية المركزة تمهيدًا لإجراء جراحات لهما لاستخراج طلقات الرصاص التي يجد الأطباء صعوبة في استخراجها حتي الآن، خوفا من حدوث أي أعراض جانبية او نزيف. وأعرب "صبري" خلال زيارته عن أمنياته بالشفاء العاجل للزميلين، مؤكدًا وقوف "صدى البلد" إلى جوارهما حتي ينعمان بالشفاء التام، وحرص الموقع على محاسبة المتسبب في إصابتهما أيا ما كان . وكان الزميلان عمر سيد المصور بموقع "صدى البلد" وخالد حسين المحرر باليوم السابع ، قد أكدا أنهما بصحة جيدة، وأن العناية الإلهية أنقذتهما من الموت. واتهم الزميلان قوات الشرطة المتمركزة خارج أسوار جامعة القاهرة، بإطلاق الغازات المسيلة للدموع والخرطوش والرصاص عليهما وعلى باقى الطلاب، أثناء مسيرة طلاب ضد الانقلاب المنتمي غالبيتهم لجماعة الإخوان. وأوضحا ل"صدى البلد"، أنهما كانا على مقربة من الباب الرئيسي، وعند اقتراب الطلاب من البوابة الرئيسية، لاستفزاز قوات الشرطة من الداخل، بدأت قوات الشرطة بالضرب، مما تسبب فى وفاة محمد عادل طالب بكلية دار العلوم. قال أحمد صبري رئيس تحرير موقع "صدى البلد" الإخباري إن عمرو سيد المصور بالموقع حالته مستقرة الآن، وذلك بعد تعرضه للإصابة بالرصاص الحي في ظهره خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والطلاب في جامعة القاهرة أمس الاثنين. وأضاف "صبري" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "كلام وسط البلد"، على راديو مصر، اليوم الثلاثاء، أن الرصاصة لا تزال في ظهره، نظرًا لوجودها في منطقة خطرة بالجسم فوق الرئة مباشرة، واستخراجها سيسبب عواقب ويحدث نزيفاً في حالة إزالتها، مشيرًا إلى أنه لا تداعيات لبقائها في الوقت الحالي. وتعجب من بيان وزارة الصحة، التي أعلنت فيه إصابة المصور بطلق خرطوش، في حين أن المصور أصيب بطلق حي، وهو ما أكدته التقرير الصادر عن المستشفى، متسائلا: عن السبب في استعجال وزارة الصحة في استخراج بيانها بالأمس. وقال رئيس تحرير موقع "صدى البلد" الإخباري،: إنه اتخذ قرارا بعدم مشاركة الزملاء ب"الموقع" في تغطية المظاهرات والاشتباكات التى تحدث داخل الجامعات ويوم الجمعة التى تقع بين الإخوان والأمن، مؤكدا أن سلامة الصحفي أهم من أي شيء. وأشار إلى أن نقيب الصحفيين ضياء رشوان، أكد له بأنهم سيحصلون على سواتر واقية من الرصاص من الداخلية وتسليمها للزملاء المشاركين في التغطية الميدانية.