نجح فريق الأهلى فى تحقيق فوز مهم على المقاولون العرب 1/صفر فى مباراة الجولة السابعة عشرة للدورى الممتاز لكرة القدم ، ليتصدر الدورى لأول مرة منذ بداية الموسم برصيد 29 نقطة وبفارق 4 أهداف عن سموحة صاحب المركز الثانى ، ويتجمد رصيد المقاولون العرب عند 23 نقطة ويسبقه فى الترتيب الاتحاد السكندرى برصيد 24 نقطة. شهدت المباراة ندية قوية بين الفريقين، حيث نجح رامى ربيعه مدافع الأهلى فى فى إحراز الهدف الأول لفريقه فى مرمى المقاولون فى الدقيقة 87 من عمر المباراة ، وذلك بعد أن تلقى كرة رائعة من السيد حمدى داخل منطقة الجزاء ليسددها فى بقوة على يمين حارس المقاولون العرب. ورغم أن حكم اللقاء منح 7 دقائق كوقت محتسب بدلاً من الضائع الا أن المقاولون العرب لم يستطع تعديل النتيجة ، وذلك بسبب أفضلية الاهلى فنياً خلال اللقاء. وكان الاهلى قد تعادل مع المقاولون العرب سلبياً فى الشوط الاول للمباراة ، وشهدت الدقائق الأولى سيطرة قوية من جانب فريق الأهلى على مجريات اللعب ، وانحصر اللعب بشكل كبير فى منتصف ملعب المقاولون العرب ونجح الأهلى بفضل تحركات موسى ايدان وعبد الله السعيد فى الاحتفاظ بالكرة بشكل هجومى داخل منطقة جزاء المقاولون ، الا أن دفاع الأخير كان يقف لتلك الهجمات بالمرصاد وحرم الأهلى من الوصول إلى مرماهم ، أو تشكيل خطورة حقيقية. وحاول المقاولون العرب الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة فى محاولة لخطف هدف يربك حسابات الأهلى لكن دون جدوى فى ظل سيطرة الأهلى على منطقة وسط الملعب. وقبل نهاية الشوط سدد على فتحى نجم المقاولون العرب كرة قوية على مرمى شريف اكرامى إلا أن الاخير نجح فى التصدى لها ببراعة واخرجها إلى ضربة ركنية. وفى الشوط الثانى حاول الأهلى الضغط بكافة خطوطه على مرمى المقاولون إلا ان حارس المرمى اخرج اكثر من كرة خطيرة ، بالإضافة الى ارتطام أكثر من كرة بالقائم لتخرج بعيداً عن المرمى. وحاول محمد يوسف المدير الفنى للأهلى تنشيط هجومه فدفع بالمتألق أحمد رؤوف الذى قدم أداء رائع، وأربك دفاع المقاولون العرب ، واستمراراً للضغط الأهلاوى فضل يوسف الدفع بالثنائى السيد حمدى وعمر بسام بجانب رؤوف ، حيث أهدر الأخير كرة رأسيه خطيرة عندما سددها فى القائم لترتد له ويسددها مرة أخرى خارج المرمى. وظل الامر متأزماً حتى استطاع رامى ربيعه احراز هدف الاهلى من تسديدة قوية سكنت الزاوية اليمنى لحارس المقاولون العرب قبل نهاية اللقاء بدقائق بعد ان تلقى تمريره رائعة من السيد حمدى.