كشفت تحقيقات محمد عال الله وكيل أول نيابة مركز كرداسة عن أن القنبلتين اللتين تمت زراعتهما بمنطقة الصليبة فى منشأة القناطر، عبارة عن اسطوانات غاز متوسطة الحجم تزن الواحدة منها 6 كيلو جرامات، وأنهما كانتا موصلتين ببطرية سيارة ملاكى مملوءة بمياه نار، مثبتتين بالقرب من محولات كهرباء بالمنطقة، بما كان من شأنه أن يسبب انفجار مدمر وأضرار بالغة لمن يصيبه التفجير. وتبين خلال التحقيقات، أن سكان منطقة الصليبة التابعة لمنشأة القناطر بالقرب من مركز إمبابة، فوجئوا بوجود اسطوانتى غاز مزودتين بأجسام غريبة فى أعلاها، وسرعان ما انتقل خبراء المفرقعات، وقوات الحماية المدنية للمكان، وتبين أن الاسطوانتين عبارة عن قنابل معدة للتفجير بالفعل، ومتصلتين ببطارية سيارة مملوءة بمياه نار ومحفزة على الاشتعال، وتم إبطال مفعولهما، وتحرير محضر بالواقعة. وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيايات شمال الجيزة، بسرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطنى حول الواقعة، وتحديد هوية الجناة، واستدعاء عدد من شهود الإثبات مقدمى البلاغ الذين أفادوا بمشاهدة سيارة ملاكى "ماركة كيا" حمراء اللون، خرج منها أشخاص وزرعوا القنابل بالقرب من أحد محولات الكهرباء.