رفض بعض مرشحي الرئاسة عزل الدكتور أيمن نور سياسيًا. قال حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه طالب المجلس العسكري باستخدام صلاحياته الدستورية بإسقاط العقوبات التبعية المترتبة على الحكم الذى تعرض له الدكتور أيمن نور. وقال إن مصر بعد 25 يناير لا يمكن أن تسمح لرؤوس الفساد الذين كانوا جزءًا من النظام السابق بأن يمارسوا حقوقهم السياسية بينما تعزل أحد أهم معارضيه وهو الدكتور أيمن نور. وفى السياق نفسه قال الشيخ حازم أبو إسماعيل إنه "لا يوجد اختلاف بيننا جميعا على إن القضية المسندة الى الدكتور أيمن نور هى من مصنوعات نظام الرئيس السابق حسنى مبارك التى لا تزال مستمرة وكان من المفترض أن قيام ثورة معناه أن هذه المصنوعات يجب إسقاطها مباشرة وليس به أى جدال". أما الدكتور محمد سليم العوا قال إن الصديق العزيز أيمن نور يدفع ثمن وقوفه فى المنافسة الرئاسية، التى أجريت فى صورة تمثيلية عام 2005 والتى نال فيها أكثر من 600 الف صوت وكان لا بد أن يدفع الثمن. أما السفير عبد الله الأشعل فقال: "نحن نؤيد الدكتور أيمن نور وأن يستكمل مسيرته وأن يمارس حقه وألا يتم التمييز بينه وبين غيره على أسس قد لا تكون واضحة وفى الوقت نفس إذا كانت أحكام القضاء لها قدسيتها فإننا لا نناقش ذلك ولكن نريد أن يفسح الطريق أمامه عن طريق العفو السياسى، نريد أن يكون الدكتور أيمن نور سياسيًا وله الأدوار الكاملة وله الحق فى الترشح للرئاسة". وأوضح عمرو موسى أن الدكتور ايمن نور من الأشخاص المناضلين والسياسيين الذين اشتغلوا بالسياسة منذ زمن بعيد فى إطار المعارضة وأضاف أنتهز هذه الفرصة لكى أقدم التحية للدكتور أيمن نور لنضاله وعمله الوطنى. واكدت المرشحة المحتملة للرئاسة بثينة كامل، أن الدكتور أيمن نور له تاريخ سياسى معارض ولا أتصور أنه بعد ثورة 25 يناير، لا ينظر فى أمر إسقاط الأحكام الموجهة ضده والاستمرار فى عزله السياسى وطالبت بإسقاط العزل السياسى عن الدكتور أيمن نور.