ضبطت السلطات الصينية في مقاطعة "قويتشو" جنوب غربي الصين عددا كبيرا من البنادق والأسلحة والسكاكين الخطيرة غير الشرعية في حملة مداهمة، اعتقلت خلالها 15 شخصا مشتبها فيهم. وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية في تقرير لها اليوم "الاثنين" أن الشرطة ضبطت عصابة متورطة بتصنيع وبيع الأسلحة، وصادرت نحو 15 ألف بندقية و120ألفا من السكاكين التي تحتاج للتسجيل، مشيرا إلى أن حملة المداهمة المذكورة تعتبر الأكبر من حيث حجم المصادرة في الصين، حيث كشفت تحقيقات الشرطة التي استغرقت أربعة أشهر بأن أعمال العصابة شملت 27 مقاطعة وبلدية، بما فيها قوانغدونغ وقويتشو وهونان وسيتشوان . وأضافت: أن العصابة الاجرامية التي تتخذ من شاودونغ مقرا لها، وهي بجوار مقاطعة هونان، العديد من الورشات التي يتم فيها تخزين البنادق والسكاكين التي تحتاج للتسجيل، حيث نقلت عن دو تشوانغ وهو ضابط شرطة في مكتب الأمن العام في قويتشو قوله بأن العصابة هي شركة عائلية تسمى المصنع القاطع. يذكر أن الصين تحذر تصنيع وبيع البنادق كجزء من جهودها لمكافحة عنف الجرائم، حيث يمنع المواطنون من امتلاك البنادق، فيما أصدرت وزارة الأمن العام الصينية في العام 2008 إخطارا يطلب من البائعين تسجيل بيانات الهويات الشخصية للناس الذين يشترون السكاكين الكبيرة أو الخطيرة. من ناحية أخري أعلن مكتب الدولة في الصين لمكافحة الإباحية والمنشورات غير المشروعة أن الصين ستشن حملة جديدة لمكافحة انتشار الإباحية على الانترنت في المدن والمقاطعات الصينية .. موضحا أن الحملة الوطنية التي تحمل شعار "تنظيف الشبكة العنكبوتية 2014 " ستتمحور حول فحص مواقع الانترنت، ومحركات البحث ومتاجر تطبيقات الهواتف المحمولة وشرائح الذاكرة لتلفزيون الانترنت وأجهزة الاستقبال الرقمي للقنوات التلفزيونية. وأوضحت السلطات الصينية أن هذه الحملة ستستمر حتى نوفمبر المقبل برئاسة مكتب المكافحة ومكتب الدولة لمعلومات الانترنت ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الأمن العام، حيث سيتم شطب جميع النصوص والصور ولقطات الفيديو والإعلانات التي تحتوي على مضمون إباحي، وفقا للبلاغ الذي أضاف إنه سيتم إغلاق مواقع الانترنت والقنوات الالكترونية والمقالات الخاصة أو سحب تراخيصها الإدارية لو أنتجت أو نشرت معلومات إباحية . وأشارت إلى أن مواقع الانترنت ومشغلي الاتصالات وبوابات الويب سيتم إجراء الفحص الذاتي لها فورا وتنظيف المعلومات والروابط، وأن هذه المواد الإباحية تؤدي الى أضرار كبيرة للقاصرين وأخلاق المجتمع، فيما تجري هذه الحملة ردا على الانتشار المستمر لإباحية الانترنت رغم الحملات المتعددة السابقة.