قال المحامي نبيل مدحت سالم، دفاع المتهم أحمد محمد رمزي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي: إن "أحد الضباط قال في التحقيقات إن التسليح في 28 يناير كان يقتصر على العصا والدرع والغاز والخرطوش ولم يكن هناك أسلحة نارية نهائيا". وأضاف دفاع رمزي، خلال جلسة "قضية القرن"، اليوم الخميس، أن "حسن الرويني قال في شهادته أمام المحكمة، أنه لم تحدث حالة وفاة في ميدان التحرير، وأن جميع حالات الوفاة حدثت في تزامن بين أحداث التحرير وحرق الأقسام ومجمع الجلاء"، مطالبا بتقصي أسباب الوفاة وتكون النتيجة مستندة لدليل فني. وأشار إلى أن "رجال الإسعاف أكدوا في اقوالهم عدم نقلهم لأسلحة لقوات الشرطة، واقتصر دورهم على نقل المصابين والجثث"، مضيفا ان النيابة اختزلت أسلحة الضباط وجنود الشرطة في الخرطوش بالمخالفة للثابت بدفاتر السلاح الخاصة بالأمن المركزي.