أكد الدكتور ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان أن تصريحات راشد الغنوشي تعتبر مقدمات لمحاولات التنظيم الدولي ان يأخذ اتجاه آخر غير التصعيد واثارة الشغب وذلك بعد ان علموا ان الشارع المصري كرههم وباتالي بدأوا يمرروا مسألة التفاوض والصلح عن طريق الغنوشي وتصريحه بذلك. وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" ان هذه التصريحات تتزامن وتصريحات البيت الأبيض التى أدانت أعمال العنف في محيط جامعة القاهرة والتى طالب فيها البيت الأبيض الحكومة المصرية بالجلوس مع الحكومة المصرية والتفاوض مع الإخوان . وهذا دليل كبير على ان الأمريكان في تنسيق مستمر مع التنظيم الدولى. وأكد الخرباوي ان هدف الإخوان من هذه المقدمات هو انقاذ رؤوس قيادات الجماعة "مرسي وبديع والشاطر " من الاحكام المشددة التى تنتظرهم ان لم يكن الإعدام بعد ثبوت تورطهم في عدة قضايا على رأسها التخابر وهي مثبوته عليهم بالدليل القاطع . والهدف الثاني هو العودة للحياة السياسية من جديد . وعما يتحدثون ان الغنوشي يمثل اتجاه او فصيل داخل التنظيم الدولي كلام غير صحيح وهو ان جميع اعضاء الإخوان صقور وليس بينهم حمائم بمعنى من يقول ان هناك اتجاه يرفض التصالح واخر يريد التصالح هذا الكلام غير صحيح ولذا اي تصريح يخرج منهم هو اتفاق بينهم على ذلك . وكان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في تونس قد أقر بأن الإخوان في مصر ارتكبوا أخطاء لكنه قال: إن الأزمة لا تحل بالقوة وبالإعدامات الجماعية وتوظيف القضاء والإعلام وإنما بالحوار الوطني بحسب قوله. ودعا الغنوشي إلى مناصرة المظلومين الإخوان لا تعداد أخطائهم مضيفًا أن مصر لكل المصريين والإقصاء داء وليس دواء.