أدان مدير اتفاقيات حقوق الإنسان بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة السفير الدكتور إبراهيم سلامة حرق القرآن والإساءة للمقدسات ، مؤكدا في ذات الوقت أهمية جهود الأممالمتحدة من أجل صياغة خطاب دولي للحض وحظر الكراهية والإساءة للمقدسات. وقال "سلامة" ، الذي شارك في اجتماع الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي ، "إن المفوضية من ناحية القانون الدولي ستلتفت إلى هذا الأمر على مدار السنوات القادمة" . واشار إلى أن الهدف من جهود الأممالمتحدة في هذا السبيل هو توضيح الفرق بين حرية التعبير من جهة وبين خطاب الكراهية والإساءة للأديان من جهة اخرى. وأشار إلى أن المفوضية السامية في سبيلها لصياغة قواعد ونتائج عملية تدعو لحظر الكراهية والإساءة للأديان . وقال "إنه سيعقد في نهاية العام الحالي الاجتماع الأخير في المغرب وذلك في ختام جهود الأممالمتحدة لمنع وحظر الكراهية والإساءة للأديان حيث يتم بحث نتائجو توصيات هذه الاجتماعات ودراستها وتحليلها للخروج برؤية دولية فيما يتعلق بحظر الإساءة للأديان". ولفت الخبير الدولي إلى أن في القرآن رسائل خلق وسلوك ترتفع بالمسلم عن مستوى الندية مع الجهلاء . واضاف "أربأ بالعالم الإسلامي حكومات وشعوبا ومجتمعا مدنيا البعد عن سياسة رد الفعل التلقائي والانفعال لاستفزازات لاتستحق أن نضع لها وزنا ".