تضاربت التصريحات حول مصرع نجل المهندس حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال السابق، بعدما سقط من الطابق الحادي عشر بمنطقة المعادى بعد مروره بحالة اكتئاب حادة عقب اتهام والده فى موقعة الجمل وحسبه احتياطيًا على ذمة القضية. حيث أكدت التحقيقات التي قام بها المقدم محمود العسلي رئيس مباحث المعادي، أن محمد حسن قاسم على مجاور رجل الأعمال 31 سنة نجل رئيس اتحاد عمال مصر السابق قد قام بإلقاء نفسه من الطابق الحادي عشر، حيث كشفت التحقيقات مروره بحالة نفسية سيئة عقب اتهما والده في قضية موقعة الجمل نتبيجة معايرة نجل حسين مجاور والتهكم عليه عقب حبس والده. في حين أكدت إيمان ابنة حسين مجاور رئيس اتحاد العمال السايق، أن شقيقها كان يقيم لديها وأنه أثناء وقوفه بالبلكونة اختل توازنه فسقط قتيلاً علي الفور نافية في الوقت نفسه أن يكون شقيقها قد أقدم على الانتحار بسبب الظروف التي يمر بها والده. وتقدمت أسرة حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق والمحبوس حاليًا احتياطيًا على ذمة قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميًا باسم "موقعة الجمل" بطلب للنائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود بالسماح لمجاور حضور مراسم دفن نجله محمد "31 عاما" والذي لقي مصرعه مساء اليوم بعد سقوطه من الطابق الحادي عشر من منزل شقيقته إيمان بالمعادي كذلك السماح له بتلقي واجب العزاء في نجله. وأشارت أسرة مجاور إلى أنه حتى الآن لم يبلغه أحد بخبر وفاة نجله وأضافوا أن مجاور يمر بأزمة صحية حادة خاصة بعد نقله لسجن العقرب وهناك تخوف كبير من حدوث مضاعفات لمجاور بعد سماعه الخبر المؤلم.