يطرح المجلس الوطنى السورى برئاسة برهان غليون على المؤتمر الدولى لأصدقاء الشعب السورى، والذى تنطلق أعماله فى وقت لاحق من مساء اليوم خطة طريق واضحة المعالم بشأن سوريا ما بعد الأسد. وتتضمن الخطة ثلاثة بنود أساسية هى:-تشكيل مجلس رئاسى من شخصيات ورموز وطنية وتأليف حكومة انتقالية بمشاركة شخصيات من السياسيين والعسكريين والتقنيين الذين لم يعادوا الثورة تدير شئون البلاد وتحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها لاسيما الجيش والإدارات المدنية. كذلك تشكيل لجنة وطنية للحقيقة والمصالحة بمشاركة هيئات المجتمع المدنى مهمتها العاجلة معالجة الآثار القانونية والنفسية لإرهاب السلطة السابقة وقطع الطريق على أى أعمال انتقامية أو طائفية والعمل على مصالحة أبناء الشعب السورى والمساعدة فى ترميم الشعور الوطنى والقيم الإنسانية التي زعزعتها المحنة. وبالنسبة إلى نهاية المرحلة الانتقالية تجري انتخابات بإشراف عربى ودولى لاختيار أعضاء جمعية تأسيسية تتولى اختيار رئيس للبلاد وتعيين حكومة ووضع دستور على أساس النظام البرلمانى الديمقراطى التعددي وضمان قيام الدولة المدنية فى سوريا..وعندما يعقد المجلس التشريعى المنتخب أولى جلساته تكون سوريا قد بدأت حياة برلمانية ديمقراطية جديدة.