اعلنت الطليعة الوفدية الجديدة عن استنكارها لتصرفات الدكتور السيد البدوى شحاته ،رئيس حزب الوفد وسكرتيره العام فؤاد بدراوى لقيامهما بحملة لفصل كوادر الحزب خلال الفترة الماضية وإحالة عدد منهم إلى لجنة التنظيم فى الأيام القادمة تمهيدا لفصلهم. واعتبرت الطليعة ذلك محاولة منهما لتفريغ الحزب من كوادره التى ظلت تناضل داخله من أجل مصر حتى يضمنا بقاءهما فى الحزب والانفراد بالقرار بعيداً عن رقابة الجمعية العمومية التى يسعى البدوى لحلها بكل الطرق حتى لا تحاسبه على إخفاقاته السياسة والمالية للحزب . وأكدوا فى بيان لهم على ضرورة وقف تلك الحملة لفصل كوادر الحزب والتى سنواجهها بكل الطرق المشروعة التنظيمية منها والقانونية قائلين:"سنفضح خبايا تصرفات البدوى وخططه لتدمير حزب الوفد أمام الرأى العام الوفدى والرأى العام المصرى . وإذ أننا نتعجب من أن بعض الصحف المصرية ووسائل الإعلام تحجب عن الرأى العام المصرى ما نحاول توصيله عن ديكتاتورية البدوى ولا تنشر عنه إلا تصريحاته دون الإنتقادات الموجهة إليه فإننا نؤكد بأننا سنخاطب جميع المصريين بكافة الطرق لفضح المصالح المشتركة بين البدوى وبعض قيادات وسائل الإعلام والتى تحرم الشعب المصرى من معرفة حقيقة رئيس الوفد". واضافت الطليعة الوفدية انه خلال الأيام القليلة القادمة ستتخذ مواقف حازمة تجاه ديكتاتورية البدوى وستعمل على كشف تفاصيل أكثر عنه أمام الرأى العام ،كما نطالبه بتقديم كشف حساب مالى للحزب عن أموال الحزب والصحيفة وسبل إنفاقها ومديونيات الحزب تجاه الغير . كما طالبوا الهيئة العليا للوفد ببحث حالات اعضاء الوفديين الذين تعرضوا للفصل دون مخالفة جسيمة تعاقب عليها لائحة الحزب وتعسفيا.