استمعت محكمة جنايات شبرا للشهود فى قضية قطع طريق قليوب حيث استمعت لثلاثة ضباط أكد أحدهم أنه شاهد مظاهرة تخرج من قليوب وأن اثنين من المتظاهرين أطلقوا الرصاص على الشرطة وكانوا يحملون لافتات وصورة المعزول محمد مرسى، وقاموا بقطع طريق قليوب من اتجاه شبرا. كما أكد الشاهد أن المتظاهرين كانوا من جماعة الإخوان المسلمين ، حيث قاموا بإطلاق الشماريخ وأعيرة نارية وأن الذين أطلقوا النار كانوا فى المسيرة، و أن أثنين من المواطنين قد ماتوا خلال المظاهرة وأنه لم يشاهد إتلاف أى ممتلكات خاصة. ونفى الشاهد معرفته لأى متهم من المتواجدين داخل القفص..وذلك بعد أن سمحت المحكمه للبلتاجى بالتحدث حيث وجه سؤالا للشاهد حول قدرته على تحديد أى متهم من المتواجدين داخل القفص ، فينفى معرفته بأحد منهم . كما ناقشت ناقشت المحكمة شاهدا آخر حيث أكد فى إجابته أنه لايتذكر أى شىء حول الأحداث لبعد الفترة الزمنية حيث إنها كانت منذ عام ، وأضاف أنه كانت هناك مدرعتان قامتا بدخول موقع الأحداث بقيادة العميد أحمد عبد الرحمن وتم إعطاء انذار للمتظاهرين الذين قاموا بتحطيم زجاج المدرعة. كما أكد أنه لم يشاهد أى لافتات كانت بحوزة المتظاهرين , وأن المدرعة التى كان يستقلها أطلقت الغاز على المتظاهرين فقط ولم يتم استخدام الأسلحه النارية ,وأضاف الشاهد أنه سمع أصوات إطلاق نار من جانب المتظاهرين ولم يشاهد أى شخص بحوزته أى أسلحة نارية. كما استمعت المحكمة للشاهد الثالث الذى أكد أنه كان متواجدًا بطريق قليوب وجاء له إخطار على جهاز اللاسلكى بأن هناك تجمعات أمام محطة بنزين مصر للبترول وكانت هناك مسيرة تسير عكس الاتجاه وبعدها قاموا بقطع الطريق ولم أشاهد أى أسلحة مع المتظاهرين. ثم استمعت المحكمة إلى الشاهد الرابع الذى أكد أنه استقل المدرعة وتوجه لمكان الواقعة وسار عكس الاتجاه لأن الطريق الرئيسى كان مغلقا، وعندما وصل لمكان الأحداث حاول المتظاهرون قلب المدرعة وكانوا من جماعة الإخوان ولم أشاهد أى أسلحة مع المتظاهرين.