قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة فى معهد أمناء الشرطة بطرة، بمحاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و47 آخرين من قيادات الجماعةمن بينهم محمد البلتاجى وصفوت حجازى وباسم عودة، بتهم التحريض على القتل والشروع فيه، وإثارة الشغب وقطع الطريق، وتعريض حياة المواطنين للخطر ومقاومة السلطات. تاجيل نظر الجلسة الى 8 ابريل لمناقشة شهود الاثبات و هم 3 ضباط وهم الرائد هانى عبد الرحمن والرئد محمد حسن والعميد هشام عبد الصمد و مواطن يدعي طارق علي و قد امرت المحكمة بضبطه ، كما صرحت المحكمة للدفاع بالاطلاع علي تقرير اللجنة الثلاثبة لاتحاد الاصاعة و التليفزيون و الاطلاع علي دفاتر الاحوال المقدمة بجلسة اليوم وضبط احضار الشاهد طارق على وأستمعت المحكمه بجلسة اليوم إلى اربعه شهود فى القضيه حيث أكد الشاهد عجلان أحمد من كفر ابو سنه أنه شاهد مظاهرة خارجه من قليوب وأن أثنين من المتظاهرين أطلقوا الرصاص على الشرطه وكانوا يحملون لافتات على صورة المعزول محمد مرسى حيث قاموا بقطع طريق قليوب من أتجاه شبرا وأن المتظاهرين كانوا من جماعه الأخوان المسلمين ، حيث قاموا بأطلاق الشماريخ وأعيرة ناريه وأن الذين أطلقوا النار كانوا فى المسيرة لتفريق المواطنين وأضاف الشاهد أن أثنين من المواطنين قد ماتوا خلال المظاهرة وأنه لم يشاهد أتلاف أى ممتلكات خاصه وأشار الشاهد أن المواطنين كانوا أمام الشرطه أثناء التصدى للمظاهرة ونفى الشاهد معرفته لأى متهم من المتواجدين داخل القفص وسمحت المحكمه للبلتاجى بالتحدث حيث ناقشه ووجه له سؤال حول قدرته على تحديد أى متهم من المتوادين داخل القفص ، ونفى الشاهد ذلك ، وأستمعت المحكمه إلى الشاهد الثانى كامل كرم عبد القادر مجند ، حيث ناقشت المحكمه الشاهد حول الواقعه والذى أكد فى إجابته أنه لايتذكر أى شىء حول الأحداث لبعد الفترة الزمنيه حيث أنها كانت منذ عام ، وأضاف أن هناك مدرعتين قاموا بدخول موقع الأحداث بقيادة العميد أحمد عبد الرحمن وتم أعطاء انذار للمتظاهرين وقاموا بتحطيم زجاج المدرعه وأنه لم يشاهد أى لافتات كانت بحوزت المتظاهرين وأن المدرعه التى كان يستقلها أطلقت الغاز على المتظاهرين فقط ولم يتم أستخدام الأسلحه الناريه وأضاف الشاهد أنه سمع أصوات أطلاق نار من جانب المتظاهرين ولم يشاهد أى شخص بحوزته أى أسلحه ناريه وأستمعت المحكمه للشاهد الثالث محمد السعيد على الذى أكد أنه كان متواجد بطريق قليوب وجاء له أخطار على جهاز اللأسلكى بأن هناك تجمعات أمام محطه بنزين مصر للبترول وكان هناك مسيرة تسير عكس الأتجاه وبعدها قاموا بقطع الطريق ولم أشاهد أى أسلحه مع المتظاهرين ، وأستمعت المحكمه إلى الشاهد الرابع حامد محمد حامد والذى أكد أنه أستقل المدرعه وتوجه لمكان الواقعه وسار عكس الأتجاه لأن الطريق الرئيسى كان مغلق وعندما وصلوا لمكان الأحداث حاول المتظاهرين قلب المدرعة وكانوا غخوان ولم أشاهد أى أسلحه مع المتظاهرين وكان المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية،أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات،لاتهامهم ب"التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعى السريع بقليوب بمحافظة القليوبية".