قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المعركة الانتخابية محسومة بين اثنين من المرشحين هما عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، مشيرا إلى أن توكيلات مرشحي الرئاسة لإثبات الشعبية فقط وليس للتأييد، مؤكدا أن تنظيم عملية الانتخابات الرئاسية الحالية أسهل من الانتخابات السابقة. وأضاف أبو سعدة، خلال لقائه مع الإعلامية "دينا رامز"، ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، "أن الانتخابات الرئاسية لم تحسم بعد، ولابد من أن نعلم بأن الرأي العام قد يتغير في أي لحظة، بالرغم من أن المؤشرات العامة تشير إلى تفوق السيسي"، مؤكدا أن نسير في طريق انتخابات جدية غير محسومة لصالح مرشح معين، ومن يقول غير ذلك فإن هدفه الإساءة للانتخابات. وتابع "إننا أمام تحدي لمشروعية النظام القادم، وكل ما كانت المشاركة أكبر ، كانت فرصة الإستقرار أكبر"، مشددا على أن الحركة الإسلامية لديها القدرة على جمع توكيلات في حال ترشح أحد أعضائها. وأوضح أن المنظمات الوطنية والدولية مسموح لها المشاركة في الإنتخابات بالمعايير التي وضعتها اللجنة العليا للإنتخابات وأن يكون أعضاؤها موزعين على المحافظات بالإضافة إلى أن تحصل على شهادة من الشئون الاجتماعية بذلك، لافتا إلى أن عمل المنظمات الحقوقية في الانتخابات عبارة عن شاهد عيان على المخالفات التي تصدر فقط. وأكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المنظمات التي تتلقى تمويلا من الخارج غير مسموح لها بمراقبة العملية الانتخابية، وأنه يجب أن يكون تمويل المنظمات تحت رقابة وزارة التضامن الإجتماعي، مشيرا إلى أن إشراف وزارة التضامن الإجتماعي على عملية تمويل المنظمات بمثابة رسالة طمأنة للممول والمنظمة. وأعرب عن تأييده بقرار تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدا أنه أمر استثنائي لأننا في مرحلة انتقالية.