أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في كلمته أمام المؤتمر الدولي لدعم الصومال، وجود مؤشرات واعدة لإحداث تغيرات هامة بالصومال قائلا : إن مشكلات الصومال تؤثر علينا جميعاً ولكنني مقتنع أنه باستطاعتها التغلب عليها. وبحث المؤتمر الذي يعقد وسط إجرءات أمنية مشددة كيفية التصدى للقراصنة والحرب الأهلية والمجاعة فى دول القرن الإفريقى وسط حضور دولي مكثف من 40 دولة أبرزه هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة. فيما وصف وليم هيج وزير الخارجية البريطاني، المؤتمر الدولي لإنقاذ الصومال بالفرصة لانتشال هذا البلد وإنهاء مشكلاته الكبيرة، ومن المتوقع أن يتضمن البيان الختامي للمؤتمر اتفاقاً على تقديم دعم مالي للصومال وخاصة، الأقاليم التي حققت استقرارا على الأرض. وواجه المؤتمر في بدايته مظاهرة لسوريين شارك فيها مجموعات من المصريين والعرب، للمطالبة بتحرك دولي فاعل لإنقاذ الوضع في سوريا وتنحية بشار الأسد عن سدة الحكم.