ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت" التركية اليوم، الأحد، أن مجموعة من الملثمين مجهولي الهوية يتراوح عددهم بين 20 و25 شخصًا حطموا زجاج وهشموا 52 سيارة متوقفة على جوانب الطرق في حي "بي أوغلو" بوسط مدينة إسطنبول. وأقال الموقع إن "أعضاء المجموعة قاموا بهذا العمل دون أسباب واضحة، واتجهوا بعدها إلى جهة مجهولة في الشوارع الفرعية في حي بي أوغلو". وأضاف أن "هذا العمل التخريبي يتزامن مع بدء التصويت فى الانتخابات المحلية التركية التي تعتبر الأهم في تاريخ الجمهورية التركية، حيث تمثل استفتاء على حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وحزبه الحاكم، العدالة والتنمية، الذي يتولى مقاليد السلطة بالبلاد منذ 12 عامًا، ويواجه فضائح فساد مالي طالت كبار رجال الحزب والحكومة وأسرة أردوغان شخصيا". على جانب آخر، قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت" إن اشتباكات بالأسلحة البيضاء اندلعت بين أنصار مرشحين في قرية حيفتليك في إقليم بيريجيك سانليورفا في أقصى جنوبتركيا، مما أدى إلى جرح تسعة أشخاص. وقد شهدت الساعات الأولى من التصويت في الانتخابات البلدية اليوم، الأحد، إقبالا مرتفعا، وتكدسا للناخبين أمام مراكز الاقتراع. وقال موقع "سكاى نيوز" إن مراكز الاقتراع في مدينة اسطنبول شهدت إقبالا من الناخبين أمام المراكز، وذلك بسبب تأخير تطبيق التوقيت الصيفي الجديد الذي كان من المقرر أن يبدأ الأحد لكن تم تأجيله إلى الاثنين، بيد أن كثيرا من الأتراك ذهبوا باكرا ظنا منهم أن التطبيق بدأ الأحد. وإسطنبول هى البلدية الأهم في تلك الانتخابات وستحدد بدرجة كبيرة مدى الفوز أو الهزيمة على مستوى تركيا كلها. كما شهدت بلدتا أنقرة وإزمير إقبالا كبيرا، مع دعوات من جميع الأحزاب للأتراك للنزول للتصويت بكثافة.