دعت "الجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين" السلطة الفلسطينية إِلى الانسحاب من المفاوضات والتوجه الى الأممالمتحدة..كما دعت دول العالم الى مقاطعة وعزل حكومة إسرائيل التي وصفتها ب"العنصرية" و"الاستيطانية". وقالت الجبهة الديمقراطية "يسار فلسطيني" في بيان صحفي اليوم بمناسبة الذكرى ال 38 ل "يوم الأرض" التي تحل غدا :"نحن وقضيتنا في لحظة اشتباك أممي تاريخي في مواجهة العنصرية والتعسف وطغيان وجور يراد له أن يستديم بالاحتلال الاستيطاني". وأضافت:" أما المفاوضات العبثية، فهي نقطة الضعف السوداء التي تواجه أقدارها العبثية..والتي تخالف الإرادة الوطنية والحكمة والسوية، بوصفها حاضنة دافئة للاستيطان.. لتل أبيب- وواشنطن الراعي "النزيه والمنزه" للمفاوضات.. فلماذا نراوح في هذه المحنة وأمامنا البدائل الإستراتيجية تَرتفع في الأفق؟". ودعت الجبهة "السلطة الفلسطينية إلى الانسحاب من مفاوضات شروط وضغوط حكومة نتنياهو والانفراد الأمريكي، والعودة إلى المبادرة البديلة بالذهاب للأمم المتحدة، لمفاوضات جديدة، تحت سقف قرارات الشرعية الدولية، ورعاية الدول الخمس الكبرى، وعقد مؤتمر دولي شامل لحل قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عملا بقرارات الشرعية الدولية، بعد اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفق القرار الأممي 194". كما دعت الدول والمؤسسات الاجتماعية في العالم "لمقاطعة وعزل سياسة حكومة إسرائيل الاستيطانية، والمؤسسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تساهم وتعتمد على الاستعمار الاستيطاني العنصري في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة". ويحيي الفلسطينيون في الثلاثين من مارس كل عام ذكرى "يوم الأرض" التي تعود الى مثل هذا اليوم عام 1976 عندما قررت الجماهير الفلسطينية في داخل الأراضي المحتلة عام 1948 الاضراب الشامل احتجاجا على مصادرة السلطات الإسرائيلية لأراضيهم بهدف تهويد منطقة الجليل "شمال إسرائيل". وكان الرد الإسرائيلي آنذاك عنيفا،حيث تدخلت قوات معززة من الجيش مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها موقعة ستة شهداء وعشرات الجرحى بين صفوف المدنيين العزل.