أكد الدكتور صلاح جودة، الخبير الاقتصادي، أن "مشروع إحلال التاكسي الأبيض يعد نقلة حضارية لمصر، إلا أن طرفي الاتفاق وهما وزارة المالية وأصحاب التاكسي الأبيض أخلا ببعض التزاماتهما، مما أدى لتفاقم الأزمة بينهما حتى الآن". وقال جودة، ل"صدى البلد"، إن "الوزارة اتفقت مع أصحاب السيارات على تخصيص جزء من إيرادات الإعلانات لسداد جزء من مديونياتهم للبنوك، ثم تراجعت عن ذلك بحجة أن الإعلانات قليلة، كما أعلنت الحكومة أنها لن تحصل أي ضرائب أو جمارك على السيارات المحلية الموجودة، إلا أنها سرعان ما تراجعت عن ذلك، بالإضافة إلى أنها ألزمت شركات السيارات بتركيب تكييفات داخل السيارة، وفوجئ السائقون بعد ذلك بأنها لا تعمل". وأضاف الخبير الاقتصادي أن "أصحاب السيارات أيضا أخلوا بالبند الذي ينص على إحلال الغاز الطبيعي بدلا من البنزين رغم توفير الحكومة الماكينات لهم بسعر فائدة بسيط من البنوك".