أكد مسئول حكومي وثيق الصلة بمبادرة القوات المسلحة الخاصة بسداد مديونيات ومتأخرات أقساط أصحاب التاكسي الأبيض عدم صحة ما تردد عن تراجع القوات المسلحة عن سداد المديونية مشيرا إلي أن القوات المسلحة والمالية لا تزالان تدرسان مبادرة سداد1.2 مليار جنيه للمستفيدين من المرحلتين الأولي والثانية والآلية التي سيتم وفقا لها التعامل مع هذه المديونية وأوضح المسئول أن العرض الذي تقدمت به القوات المسلحة مازال قائما وتجري دراسته ولم تبلغ المالية بالتراجع عن هذه المبادرة. مؤكدا أن توصيات وزارة العدل بشأن إعادة تقييم سعر السيارة القديمة التاكسي الأسود التي تم بيعها لوزارة المالية ب5 آلاف جنيه وتقييم سعر السيارة الجديدة ب35 ألف جنيه بدلا من60 ألف جنيه نقدا و90 ألفا قسطا بعد معرفة ثمنها الأصلي من مصلحة الجمارك. وكانت تقارير صحفية قد نسبت لمصادر بوزارة المالية تراجع القوات المسلحة عن مبادرة سداد أقساط التاكسي الأبيض وهو ما أكد عدم صحته أمجد منير وكيل الوزارة ورئيس مجلس إدارة صندوق إحلال التاكسي مشيرا إلي أن المبادرة لاتزال قائمة وتبحثها القوات المسلحة مع المالية. وأعلنت المالية عن تلقيها مبادرة من القوات المسلحة لسداد مديونيات ومتأخرات التاكسي الأبيض عبر عدة خيارات قد تشمل سداد جزء من المديونية أو الاقساط المتأخرة للتخفيف عن أصحاب التاكسي الأبيض المتعثرين سواء في سداد الأقساط أو الفوائد المستحقة عليهم. ورحبت قيادات مصرفية بالمبادرة التي من شأنها حل مشكلة تأخر أقساط ومديونيات التاكسي الأبيض التي تفاقمت منذ ثورة25 يناير بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي شهدتها البلاد حيث أكدوا أن المبادرة ستسهم في حل جميع المشكلات التي تواجهها أطراف المنظومة التاكسي وهم المالية والبنوك والسائقون والتخفيف عن كاهلهم ومساندتهم علي مجابهة متطلبات الحياة اليومية. وقدمت المالية مليار جنيه دعما لسائقي التاكسي الابيض وتتراوح طلبات تأجيل الاقساط من إجمالي المستفيدين البالغ عددهم41 ألف سائق نحو6% من إجمالي المستفيدين خلال المرحلتين الأولي والثانية ويشارك في المشروع بنوك الأهلي ومصر والاسكندرية سان باولو وبنك ناصر الاجتماعي.