ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن رئيس الوزراء التونسى مهدى جمعة ألغى زيارته إلى باريس والتى كانت مقررة الاثنين القادم وذلك فى سياق التعديل الوزارى المحتمل فى حكومة فرنسا بقيادة جون مارك أيرولت. ونقلت المجلة عبر موقعها الإلكترونى اليوم /الخميس/ عن مصدر حكومى تونسى قوله إن مهدى جمعة سيؤجل زيارته الرسمية التى كانت مقررة يومى 31 مارس والأول من إبريل المقبل بناء على طلب من السلطات الفرنسية، وذلك بسبب "الوضع السياسي" الداخلى فى باريس. وأشارت "جون أفريك" إلى أن الزيارة تأجلت حيث كان من المقرر أن تجرى بعيد الجولة الثانية من الانتخابات البلدية الفرنسية المقررة الأحد المقبل، والتى قد يعقبها إجراء تعديل وزاري فى الحكومة الفرنسية. وأضافت المجلة أن رئيس الوزراء التونسي سيقوم بزيارة إلى الولاياتالمتحدة فى الفترة من الثانى وحتى الرابع من إبريل المقبل كما كان مقررا لها. وكان من المنتظر أن يلتقى رئيس الحكومة التونسية خلال الزيارة مع نظيره الفرنسى جون مارك أيرولت، الذى قد يطوله التغيير الوزارى المحتمل على ضوء النتائج السيئة التى حققها التيار الاشتراكى الحاكم فى الجولة الأولى من الانتخابات البلدية والتى عكست غضب قطاع كبير من الشعب حيال سياسة السلطة التنفيذية. ويأتى الإعلان عن تأجيل أو إلغاء زيارة مهدى جمعة إلى باريس من قبل الجانب التونسى غير أنه وفى باريس لم يتم الإعلان بعد، حيث يتم وبشكل منتظم توزيع البرامج الأسبوعية للوزراء على الصحفيين يوم الجمعة من كل أسبوع.